نائبة ببرلمان أسد تبرّئ النظام وتتهم السوريين بالمسؤولية عن تردّي الأوضاع وتفشي الفساد

نائبة ببرلمان أسد تبرّئ النظام وتتهم السوريين بالمسؤولية عن تردّي الأوضاع وتفشي الفساد

حمّلت نائبة في برلمان أسد مسؤولية تفشي الفساد وأزمة الثقة بين الشعب وحكومة أسد للناس الذين لا يعرفون كيف يشتكون، مبرئةً مسؤولي النظام ومقترحة حلاً لهذه المشكلة عبر تعميم ثقافة الشكوى.

وقالت النائبة في "مجلس التصفيق" جويدة ثلجة، خلال لقاء على إذاعة "المدينة إف إم" الموالية، إنه يجب تعميم ثقافة الشكوى.. المواطن يتحمل جزءاً كبيراً من أزمـة الثقة مع الحكـومة وعليه أن يشـتكي بدلاً من البكـاء.

الحل بالشكوى ...؟

وفي ردّها على سؤال هل ما زلت مقتنعة بأن الشكوى تأتي بنتيجة؟ بعد أن تدخّل محاورها الذي قاطعها مؤكداً لها أن الناس بمناطق أسد بُحَّت حناجرهم من الشكوى، وأصبحوا مثقفين بها حتى ملّت الشكوى نفسها من أن تسمعهم، أجابت ثلجة: "طبعاً مقتنعة".

وأضافت: "ما عم بقول شكوى شفهية، أنا اليوم عم احكي عن ثقافة الشكوى الكتابية للجهات المعنية من مؤسسات ووزارات".

وعندما حاولت ثلجة أن تأتي بمثال لتدعيم فكرتها، بدأت تتحدث عن أن الشكوى تصب في مصلحة "الدولة" من خلال الكشف عن المتهربين ضريبياً.

البكاء والرضاعة

وأشارت ثلجة إلى أن هناك تقصيراً من قبل الناس بتقديم الشكاوى، معللةً ذلك بوجود "فجوة ثقة تراكمية بين المواطن والحكومة"، لذلك أصبح من الضروري أن تنمية ثقافة الشكاوى عند الناس.

وفي محاولة منها لتوضيح فكرتها، أوردت ثلجة المثل الشعبي (الطفل يلي ما بيبكي ما بترضعو أمو)، معتبرة أن المواطن هو المقصّر، لأنه يبكي ولا يشتكي.

ورغم محاولات مُحاور النائبة أن يقنعها بوجود مسؤولية تقع على عاتق المسؤولين تجاه الناس، إلا أنها ظلت تدور في حلقة مفرغة، وأصرّت على رأيها حول تعميم ثقافة الشكوى.

ممثلة ومطبّلة للنظام

وسخر سوريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي على كلام جويدة ثلجة، فقد اعتبر البعض أنها تمثل الحكومة وليس الشعب، وتجيد التطبيل للنظام.

وكتب أحدهم: هي متمثل الحكومة مو الشعب وكأنها عايشة بالمدينة الفاضلة يبدو بدها تضل بمجلس الشعب بالدورة الجديدة"، وعلّق آخر: "اسم على مسمى جويدة.. بس جويدة للتطبيل فقط.. بالنهاية حقك تحكي بها الطريقة طالما الشعب رضيان بهيك نموذج يكون نائب عنو بالبرلمان".

وعن الحل الذي اقترحته ثلجة، قال أحدهم: "الشكوى الكتابية وطوابع ووقت بنروح لنشتكي بتطلع موظفة متلك نفس اللهجة والصوت بنقلك لخلص فنجان قهوتي مو فاضية او تعال بكرة مافي كهرباء.. وجاية حضرتك تقولي انفقدت الثقة".

وبينما أشار أحد المعلقين على كلام ثلجة إلى أن "ثقافة الشكوى يعني نزاع يعني عم تشجعي الناس ليفتعلو مشاكل.. اين الرقابة التموينية.. اين تامين موارد الطاقة من مازوت وغاز وكهرباء.. بدكن المواطن يعمل كل شي".

في حين تحدث آخرون في تعليقاتهم عن الفساد المستشري في مناطق ميليشيا أسد، قائلين: "للاسف شي مستفز ومقرف ..كل ما يروح فاسد يجي العن منه وافسد منه بكل القطاعات يعني ماضل شريف يهالبلد يستلم هيك منافذ وقطاعات عجيب فعلاا"، و"لان المسؤول اعمى البصر والبصيره ناطر الشكوى ..نزلي عالشارع وشوفي عيون الناس .. عقولة خالتو فريده وبى ما خرب البلد الا هيك اشكال".

التعليقات (3)

    عاهرة

    ·منذ سنة 4 أشهر
    يعني شو بدا تكون غير عاهرة من عاهرات النظام ..

    رامي

    ·منذ سنة 4 أشهر
    بس للعلم يا هبلا بس يوصل الحد بالمواطن للشكاوى يعني انه الحكومة فاشلة..لان من أولويات الحكم انه يتسبق المشاكل قبل وقوعها... ابواق النظام بلا مخ و لا ضمير

    دكتور

    ·منذ سنة 4 أشهر
    يعني هيك بغله شو بتفهم من هذا الكون غير انها بنت جحش
3

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات