كثف الجيش التركي قصفه على مواقع ميليشيا قسد بمناطق شرق وشمال سوريا بالقرب من الحدود التركية ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف عناصرها، في حين أنشأت ميليشيا (الحرس الثوري الإيراني) نقطة عسكرية جديدة بمناطق ريف دمشق.
وأفاد مراسلنا مهند العلي، أن ميليشيا قسد استهدفت بالقذائف الصاروخية يوم أمس، محيط القاعدة التركية في منطقة كلجبرين بريف حلب الشمالي، فيما رد الجيش التركي بقصف مدفعي على مواقع الميليشيا في مدينة تل رفعت وقرية الشيخ عيسى ومرعناز شمال حلب.
كما طال القصف التركي مواقع قسد في محيط قرى كورهيوك والبوغاز غرب منبج بريف حلب، وكذلك محيط بلدة أبو راسين شرق رأس العين، دون معلومات مؤكدة حول حجم الخسائر في صفوف الميليشيا.
فيما أصيب 3 عناصر من ميليشيا قسد بالقصف التركي على منطقتي تل اللبن وأم الكيف غرب منطقة تل تمر بريف الحسكة، إضافة لإصابات في صفوف ميليشيا أسد بقصف مماثل طال موقعاً لهم غرب تل تمر في المنطقة ذاتها يوم أمس.
اعتقال متهمين بالإرهاب
على صعيد آخر، أعلنت وزارة الداخلية التركية القبض على 18 شخصاً (إرهابياً) متهمين بالانتماء لتنظيم داعش، بينهم قيادي من التنظيم و5 عناصر من ميليشيا PKK، وذلك خلال عملية مداهمة نفذتها الوزارة بالتعاون مع الفصائل المحلية بمنطقتي جرابلس والباب بريف حلب.
انتهاكات قسد
وفي الرقة، اعتقلت ميليشيا قسد عائلة كاملة مكونة من 6 أشخاص قادمين من الرقة، أثناء محاولتهم الوصول إلى منطقة تل أبيض الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري، بحسب مراسلنا زين العابدين العكيدي.
في حين، أصيب الشاب (خضر حسين العلي) برصاص حرس الحدود التركي أثناء محاولته العبور إلى الأراضي التركية من جهة رأس العين بريف الحسكة، إضافة لتعرض مجموعة من الشبان السوريين للضرب المبرح من عناصر الحرس التركي قرب منطقة رأس العين أيضاً.
نقطة للحرس الإيراني
وإلى ريف دمشق، نقل مراسلنا ليث حمزة عن مصدر خاص أن ميليشيا (الحرس الثوري الإيراني) أنشأت نقطة عسكرية جديدة لها في محيط منطقة عقربا جنوب دمشق، وذلك بعد إخلاء أحد مواقعها في منطقة البحدلية على أطراف السيدة زينب.
وأضافت المصادر أن الميليشيا نقلت عناصرها ومعداتها العسكرية إلى منطقة عقربا حوفاً من استهداف إسرائيلي جديد على مواقعهم المنتشرة في ريف دمشق، وخاصة في محيط الغوطة الشرقية.
وجنوباً، ذكر تجمع أحرار حوران)أنه عثر على جثة المرأة (س . ح ش) مقتولة بواسطة أداة حادة على الأوتستراد الدولي قرب الجسر المؤدي إلى مدينة داعل بريف درعا يوم أمس.
وأضاف التجمع أن المرأة من مواليد (1978) وتنحدر من مدينة داعل ونقلت إلى المشفى الوطني في درعا، دون معلومات واضحة حول الجهة المنفذة لعملية القتل والأسباب الكامنة وراءها.
التعليقات (0)