قُتل وأصيب عدد من عناصر ميليشيا أسد بينهم ضبّاط، جراء هجمات واشتباكات مختلفة جرت معظمها بمناطق البادية السورية الممتدة من ريف حمص وحتى دير الزور، إضافة لحوادث أخرى زادت حصيلة الخسائر البشرية في صفوف الميليشيا.
وذكرت مصادر خاصة متطابقة لأورينت نت، أن سيارة عسكرية تابعة لميليشيا أسد من مرتبات (الفرقة 11)، تعرضت لهجوم من مسلحين مجهولين يُعتقعد أنهم خلايا تنظيم داعش، بين بلدتي الكوم والطيبة شمال منطقة السخنة بريف حمص الشرقي يوم أمس.
وأضافت المصادر أن الهجوم أسفر عن مقتل عدد من عناصر الميليشيا عُرف منهم (أحمد مصطفى جليلاتي) و(محمد فادي نكاش)، إضافة لإصابة عناصر آخرين وتدمير السيارة العسكرية التي كانوا يستقلونها، إلى جانب انسحاب الميليشيا ومعهم مرتزقة (فاغنر) الروسية من بلدة الكوم بعد الهجوم.
كما قُتل الضابط برتبة ملازم أول (علي نضال صقر) إثر حادث سير مساء أمس على أوتستراد معضمية الشام بريف دمشق الغربي، وينحدر من قرية جبيتا بمنطقة وادي العيون بريف طرطوس، إضافة لمقتل الملازم أول (سومر عيسى) والذي قُتل أمس على إحدى جبهات ريف إدلب شمالاً، وينحدر من قرية روضة الوعر بريف حمص، بحسب صفحات موالية على مواقع التواصل الاجتماعي.
هجمات متزايدة
وفي السياق، تعرضت دورية تابعة لميليشيا (الأمن العسكري) لهجوم من مسلحين مجهولين قبل يومين في بادية تدمر بريف حمص الشرقي، وأسفرت عن قتلى وجرحى عُرف منهم العنصر المصاب (يوسف سليمان أبو علي) وينحدر من منطقة مصياف بريف حماة.
في حين، نفى مراسلنا زين العابدين العكيدي، الأخبار التي تحدثت عن هجوم لتنظيم داعش على رتل لميليشيا أسد في قرية المسرب غرب دير الزور، نافياً ما ورد على بعض المواقع الإخبارية المحلية حول سقوط قتلى للميليشيا في المنطقة المحددة برصاص داعش.
وزادت نسبة الخسائر العسكرية في صفوف ميليشيا أسد، وخاصة على مستوى الضباط بشكل لافت خلال الأشهر والأسابيع الماضية، وتراوحت أسباب وفاتهم بين هجمات عسكرية واسعة في أنحاء متفرقة من البلاد وخاصة مناطق البادية الشامية، وبين مقتلهم بظروف غامضة أو بدوافع المرض.
وفي المقابل، تكثف ميليشيا أسد حملات التجنيد الإجباري عبر مداهمات واعتقالات بمناطق سيطرتها لزج ما تبقى من فئة الشباب في صفوفها، بهدف تعويض خسائرها البشرية المتزايدة، لا سيما مع وجود جبهات واسعة مشتعلة على امتداد الأراضي السورية رغم إعلان النظام وحلفائه السيطرة على تلك المناطق.
التعليقات (0)