شكران مرتجى وبشار إسماعيل يصرخان من جحيم أسد: حضن الوطن فساد ومجارير

شكران مرتجى وبشار إسماعيل يصرخان من جحيم أسد: حضن الوطن فساد ومجارير

تتعالى أصوات بعض الممثلين ممن ساندوا نظام أسد منذ أكثر من 10 أعوام من هول الوضع الكارثي الذي أصاب مناطق سيطرة النظام، ليكون ذلك الواقع "الجحيمي" بمثابة مكافئة لهؤلاء الفنانين تجاه دعمهم للجرائم ضد الشعب السوري.

آخر تلك الأصوات، كانت للممثلة شكران مرتجى عبر منشور في الفيسبوك، عبّرت من خلاله عن القهر الذي يعانيه السوريون بمناطق سيطرة نظام أسد، على خلفية الأزمات الاقتصادية والخدمية التي تعصف بتلك المناطق.

وقالت في منشورها: "في حدا يطلع يحكي يبرر يا سيدي يكذب علينا لنكذب ع ولادنا اللي لسه ما سافروا ولا ماتوا غرق بالبحر أو بجور فسادكم المنتشره بحضنك يا وطن ؟؟؟؟؟؟ فبعد صبر سنوات الحرب التي أنهكتنا من كل النواحي.. جميعنا لم تفرق بين أحد، كلنا أُستنزفنا مادياً ومعنوياً وجسدياً ونفسياً".

وأضافت : "لم يكن في خاطرنا أن نكافَأ لأن هذا واجبنا وهذه إرادتنا بالبقاء وسنبقى أيضاً وأيضاً، ولكن أن نعاقب وأن يكون هناك تفنن في طرق العقاب.. صدقاً لم يكن هذا في الخاطر.. برافو بارعين في جعلنا نشعر بأننا على هامش هذا الوطن ونحن كنا نظن أننا شركاء في بنائه ولكن إن بعض الظن إثم.. لا تخاف من الحرب اللي إلها صوت الحرب إللي بلا صوت طلعت بتخوف أكتر بكتيييير.. الموت إله أشكال كتير بس أصعبها الموت قهراً من كل شي عم يصير حوالينا".

تزامن منشور مرتجى مع منشور مماثل للممثل بشار إسماعيل قال فيه: "المجرور الكلمة الأكثر شهرة وتألقاً في التاريخ الفاسد !!!.. ولذلك تم إطلاق كلمة مجرور على كل مفاصل الفساد التي تؤدي الى الموت الذليل".

وأضاف:"أولا .مجرور الصرف الصحي.. الموت غرقاً.. ثانياً.. مجرور الصرف الكهربائي الموت صعقاً.. ثالثاً .مجرور الصرف التمويني وحماية المستهلك... الموت جوعاً.. مجرور الصرف الثقافي.. مجرور الصرف الإعلامي.. مجرور الصرف النفطي.. مجرور مجرور.. مجرور الكلمة التي أماتت وطن".

وتعيش مناطق سيطرة نظام أسد أسوأ الأزمات الاقتصادية والخدمية في تاريخ سوريا الحديث، حيث وصلت الأزمات المتفاقمة لانقطاع شبه كلي للكهرباء والمحروقات، إلى جانب الغلاء الفاحش وفقدان أهم المواد من الأسواق بسبب الفساد الحكومي تحت مبررات الحصار الدولي المفروض على سوريا.

لكن أزمة الكهرباء كانت الأبرز في الأصوات المنتقدة للواقع المعشي الحالي، إذ ترتبط تلك الأزمة بفقدان المحروقات وغلائها الجنوني، الأمر الذي دفع حكومة أسد للاعتراف بدخول البلاد مرحلة جديدة من الأزمات نتيجة الحصار الغربي.

ويعدّ بشار إسماعيل وشكران مرتجى من أبرز الممثلين الذين ناصروا نظام أسد خلال قمعه للحراك الشعبي منذ عام 2011، بل كرّسوا مهنتهم لمحاربة الشعب السوري واتهامه بالخيانة بسبب معارضته لنظام أسد وجرائمه الواسعة.

ودائماً ما ينتقد هؤلاء  غياب الخدمات الأساسية في مناطق سيطرة النظام بما فيها الكهرباء والوقود، لكنهم رغم الواقع المأساوي الملموس لم يتجرؤوا على انتقاد بشار أسد ونظامه الذي يقف وراء كوراث سوريا منذ عشرة أعوام، متجاهلين مسؤولية بشار الأسد المباشرة عن الدمار والأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تعيشها البلاد.

التعليقات (2)

    Omawi

    ·منذ سنة 4 أشهر
    let the military boot that you salute it and your support for your dictator during the time that the syrian free army fighting for your freedom feed you now. you deserve what is comming for you, The worth is not over yet. Good luck to you all

    Nadim

    ·منذ سنة 4 أشهر
    هؤلاء قتلوا في سبيل نصرة الطاغوت الظالم الكافر الفاجر بشار الأسد والعلويين النصيريين وأعضاء حزب ميشيل عفلق الزنديق إلى جهنم لهم فيها شهيق وزفير.
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات