10 قتلى وجرحى.. ميليشيا أسد وحزب الله يشعلان حرباً أهليّة بريف حمص (صور+ تسجيل صوتي)

اندلعت مساء اليوم الأربعاء، اشتباكات عائلية عنيفة في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، وذلك بعد يومين من اغتيال اثنين من عائلة خليل الدريعي كانت ميليشيا أسد وحزب الله قد أجرت لهما عملية تسوية عام 2018،  ليؤسسا ميليشيا محلية تعمل تحت إمرة "حزب الله" وبدعم منه في تجارة المخدرات والقتل والخطف.

وقال مصدر محلي من تلبيسة لموقع أورينت نت إن القصة بدأت عندما هاجم المدعوان محمد وأحمد عويجان بالسلاح فرن رحمون الطه في البلدة وأطلقا النار عشوائياً على كل من في الفرن، ليأخذا بثأر ابن خالتهما أبو جنيد من عائلة الأسود، التي اتهموها باغيتال ابنهم أبو جنيد وابن عمه قبل يومين.

وأضاف أن الهجوم أسفر عن مقتل صاحب الفرن رحمون الطه، وإصابة ثلاثة من عائلة الأسود (عمال الفرن) بجروح خطرة.

وبعد الحادثة قامت عائلة القتيل رحمون الطه (عائلة كبيرة ومعروفة بتلبيسة) وأقرباؤه من عائلة السيد، بالهجوم على عائلة خليل الدريعي، ما أدى إلى مقتل 4 أشخاص حتى الآن و6 جرحى.

وحصلت أورينت على أسماء وصور بعض القتلى وجانب من الاشتباكات، التي لا تزال مستمرة حتى الآن، ما يعني إمكانية ارتفاع حصيلة القتلى والجرحى.

ومن القتلى رحمون الطه صاحب الفرن وأبو بلال خليل الدريعي وابنه بلال وأحمد خليل الدريعي شقيق أبو جنيد، في حين أن القاتل هرب رفقة من كان معه واختبأ في بيوت الدريعي، التي تحاصرها عائلة الرحمون حالياً.

أما الجرحى فعددهم 6 وعُرف منهم كل من خالد الأسود وفيصل الطه وسليمو النجار. 

الأخوان محمد وأحمد عويجان اللذان هاجما الفرن

القتيل رحمون الطه

القتيل أحمد خليل الدريعي

القتيل أبو بلال خليل الدريعي

القتيل بلال خليل الدريعي

خلفية الأحداث

منذ يومين، قُتل اثنان من قياديي لواء التوحيد السابق ممن أجروا عمليات التسوية في عام 2018 وانضمّا إلى ميليشيا حزب الله، وهما محمد خليل دريعي (أبو جنيد) وابن عمه محمد (أبو سارة)، وُوجدا مرميين على أطراف بلدة تلبيسة وقد جُرّدا من ثيابهما وتم التنكيل بجثتيهما.

ويُتهَمُ المقتولان بأنهما يعملان بتجارة المخدرات تحت إمرة ميليشيا حزب الله، وتحميهم مجموعة جعفر جعفر الشيعية المحلية من قرية النجمة بريف حمص وتتبع بدورها لحزب الله، كما إنهم متهمون بالتورّط بعمليات قتل واغتصاب وخطف.

حرب شوارع

وقبل نحو شهر ونصف الشهر عاشت مدينة تلبيسة حرب شوارع بين عصابات أبو جنيد بعد فشل محاولة اغتياله لتؤدي الاشتباكات حينئذ لعدد من القتلى والجرحى من أبناء البلدة منهم من يتبع لميليشيات حزب الله والأسد ومنهم مدنيون لا علاقة له بالموضوع كما هو الحال في اشتباكات اليوم.

ومنذ سيطرة ميليشيا الأسد على ريف حمص الشمالي، تشهد المنطقة حالة من الفلتان الأمني نتيجة أنشطة الخطف والسرقة والتهريب والقتل التي تمارسها تلك المجموعات المنفلتة. 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات