واصلت ميليشيا قسد انتهاكاتها تجاه السكان بمناطق سيطرتها بعمليات اعتقال مكثّفة طالت أحد قيادييها، في وقت كثّف فيه الجيش التركي قصفه المدفعي على مواقع الميليشيا بالقرب من الشريط الحدودي بريفي الحسكة وحلب، في حين اعتقلت ميليشيا أسد عدداً من الأشخاص بريف دمشق الغربي بتهم مختلفة.
وفي التفاصيل، أفاد مراسلنا زين العابدين العكيدي، أن قصفاً مدفعياً مصدره الجيش التركي طال قرى دبسة تل اللبن والطويلة وأم الكيف بمحيط منطقة تل تمر بريف الحسكة، كما طال القصف قرية زنوبيا قرب عين عيسى، بريف الرقة، وطال شمال شرق زركان - أبو راسين بالحسكة.
فيما أشار المراسل إلى أن قسد اعتقلت أكثر من 12 شخصاً في مناطق دير الزور الخاضعة لسيطرتها بتهمة الانتماء لتنظيم داعش وتحت ذريعة (مكافحة الإرهاب)، إضافة لاعتقال القيادي في صفوف الميليشيا (أنور نواف الدخيل) بعملية مداهمة لمنزله في مدينة الشدادي.
وبحسب المعلومات، فإن القيادي الدخيل اشتبك مع دورية قسد أثناء محاولة اعتقاله، ما دفع الميليشيا لاستقدام تعزيزات إلى المنطقة للتمكن من اعتقاله بتهمة التعامل مع الجيش الوطني والجانب التركي.
قصف في إدلب واعتقالات في دمشق
وفي إدلب، أفاد مراسلنا مضر الخالد يوم أمس، أن قصفاً مدفعياً من ميليشيا أسد استهدف محيط قريتي فليفل بمنطقة جبل الزاوية، والعنكاوي بمنطقة سهل الغاب بريف حماة، إضافة لإطلاق قنابل ضوئية خلال ساعات الليل على تلك المحاور.
وإلى دمشق، أفاد مراسلنا ليث حمزة أن ميليشيا الأمن العسكري نفّذت حملة مداهمات واعتقالات خلال الساعات الـ 24 الماضية، اعتقلت من خلالها عدداً من الأشخاص في محيط مدينة الكسوة بريف دمشق الغربي.
وأوضح المراسل أن عمليات الاعتقال تمثّلت بنشر حواجز أمنية مكثّفة في المنطقة، وذلك على خلفية تفجير استهدف سيارة الضابط برتبة عقيد في صفوف ميليشيا أسد (باسل وسوف)، حيث سُجّلت العملية ضد مجهولين.
اغتيالات
وجنوباً، ذكرت شبكات محلية منها (أخبار درعا) أن الشاب (خلدون مزيد الحتيتي) قُتل برصاص مجهولين على الطريق الواصل بين قريتي السماقيات – ندى بريف درعا الشرقي، ما أدى لمقتله على الفور.
وبحسب الشبكات فإن الشاب من عشائر البدو وينحدر من محافظة السويداء ويسكن ريف درعا، ومتّهم بالعمل في تجارة وترويج المخدرات في المنطقة.
التعليقات (0)