سيناريوهان من الذاكرة للمغرب قبيل موقعة بلجيكا ونجمه "زياش" يستبق المباراة بعبارة فخر

بعد ساعات قليلة، وتحديداً عند الساعة الرابعة، سيواجه المغرب (أسود الأطلس) ثاني وأصعب اختبار له في مونديال قطر 2022، وذلك عندما يلاقي منتخب بلجيكا، المصنف الثاني عالمياً ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات.

ويملك منتخب المغرب في جعبته نقطة واحدة، بعد تعادله مع منتخب كرواتيا وصيف بطل نسخة كأس العالم الماضية 2018، بدون أهداف في أولى مبارياته في كأس العالم ضمن المجموعة السادسة التي تضم أيضاً كندا وبلجيكا.

وستكون مفاجأة كبرى للمغرب في حال حقّق الفوز على بلجيكا المرشّح الاعتيادي للفوز بكأس العالم، وسيحسم بذلك بطاقة التأهل للدور الثاني مباشرة قبل مباراته الأخيرة في دور المجموعات أمام كندا، إلا أن عشاق وجماهير المغرب يخشون اليوم من الاصطدام بسيناريو مونديال 1998، ويرجون لو يتحقق سيناريو 1986 في المكسيك.

أما سيناريو 98 في فرنسا، فقد عاش أسود الأطلس دراما حقيقية، بالتعادل في مباراة الافتتاح أمام النرويج (2-2)، ثم الخسارة أمام البرازيل بثلاثية في المباراة الثانية، ورغم عودته لينتصر في آخر لقاء أمام اسكتلندا بالنتيجة ذاتها (3-0)، إلا أنه خرج بشكل غير متوقع نتيجة خسارة البرازيل أمام النرويج فيما يعرف بـ"مؤامرة 98".

أما في مونديال المكسيك، فقد تعادل المغرب في مباراة الافتتاح أمام بولندا دون أهداف، وعاد في المباراة الثانية أمام إنجلترا وحقق النتيجة ذاتها، قبل أن يهزم البرتغال في الجولة الثالثة ويتأهل إلى الدور الثاني متصدراً.

حكيم زياش يستبق المباراة بعبارة فخر

وفي وقت متأخر أمس، أكد مدرب المغرب وليد الركراكي أن فريقه عازم على تحقيق نتيجة إيجابية أمام بلجيكا.

وقال في مؤتمر صحفي: "نحن الآن فريق أوروبي بهوية إفريقية، وهدفنا هو التأهل أياً كانت الطريقة، سنكون متحدين بهدف تجاوز دور المجموعات لتشريف بلدنا، وإذا قمنا بذلك سنكون خطرين على أي منافس".

وأضاف: "نحن نريد التأهل بدون حسابات، نستطيع أن نخرج بالتعادل ونخلق المفاجأة، المهم أن نخطف النقاط لا ننسى هذه كأس العالم وكل المنتخبات المشاركة على أعلى مستوى".

وواصل: "علينا ألا ننسى إننا في مجموعة الموت، ونحن على ثقة بأننا نريد أن نلعب مباراة يوم غد من أجل تحقيق التأهل ولكن بذكاء".

أما نجم المنتخب المغربي حكيم زياش، فلم يصدر منه أي تصريح حول المباراة، لكنه نشر صورة له ولمنتخب المغرب أثناء دخولهم الملعب كاتباً عليها عبارة يبدو منها الفخر والثقة والتحدي: "نحنُ العرب.. نحن مهد الديانات.. نحن التاريخ والمستقبل... نحن الحضارة والثقافة ونحن من علمكم".