صفعة جديدة لـ"أوزداغ" بكلّيس.. وتجّارها: من دون السوريين لن تستمر أعمالنا (فيديو)

صفعة جديدة لـ"أوزداغ" بكلّيس.. وتجّارها: من دون السوريين لن تستمر أعمالنا (فيديو)

وجّه التجار والمواطنون الأتراك في ولاية كيلّس صفعة جديدة للمعارض العنصري الكاره لوجود اللاجئين "أوميت أوزداغ" مؤكدين أنه من دون السوريين لن يتمكنوا من تأجير منازلهم أو إيجاد عمّال مهَرة للعمل في مصانعهم ومزارعهم.

وذكرت "وكالة إخلاص" الإخبارية أن المواطنين الأتراك صَدموا بإجاباتهم العنصري (أوزداغ) الذي أجرى زيارة قصيرة برفقة أعضاء من حزبه لأصحاب المحلات في المدينة الصناعية بكيلّس قائلاً: "سنرسل السوريين إلى بلادهم"، فكان جوابهم أنه من دون سوريين لن نجد عمالاً يقبلون العمل. 

وأكدت الوكالة التركية أن أحد التجار أوضح لأوزداغ أنهم يواجهون مشكلة نقص العمال بشكل كبير وأنهم لم يعودوا قادرين على العثور على موظفين في مصانعهم ومعاملهم وورشهم، مضيفاً أن رحيل اللاجئين السوريين يؤثّر على كيلّس كثيراً.

وخلال مقطع فيديو نشرته وكالة إخلاص قال تاجر آخر: "لا نريد مغادرة السوريين نحن نؤجّر منازلنا لهم، ماذا سيحدث لهذه المنازل عندما يغادرون؟"، فيما اشتكى مزارع تركي من أن مواطني بلده لا يرغبون بالعمل في الحقول والأراضي الزراعية، وأن أغلب العمال هم من السوريين وأنهم إذا غادروا فلن يجد من يوظّفهم.

المعارض العنصري حاول عدة مرات مجادلة المواطنين الأتراك في كيلس أثناء زيارته لمحالهم، وذلك لتغيير رأيهم واتهام اللاجئين السوريين بأنهم تسبّبوا ببطالة الشباب في البلاد وتأزيم الوضع الاقتصادي، لكنه صُدم بأجوبتهم، ما جعله يغادر على الفور دون أن يستمع لمشاكلهم الحقيقية التي يزعم أنه يحاول حلها.

مواطن تركي من ناحيته اعتبر أنه إذا غادر السوريون فسيكونون في وضع سيّئ للغاية إذ إن جميع العاملين في الإنشاءات هم من اللاجئين ولا يوجد عاطل عن العمل في هذا البلد، "بل على العكس نحن نبحث عن العمال المهرة ولا نجدهم". 

وقبل يوم سخر الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" من أوزداغ الذي حاول أن يستغل حادث سقوط قذائف صاروخية على منطقة قرقامش الحدودية مع سوريا من أجل الدعاية السياسية لحزبه، فقام الأهالي بطرده من المنطقة، مؤكدين أنهم لن يسمحوا أن يُتاجر بدماء ضحاياهم من قبل هذه الشخصيات، فغادر حينها أوزداغ المكان ولجأ للاختباء في أحد المحال التجارية وسط ذهول أعضاء حزبه الذين فروا معه. 

وليست هذه المرة الأولى التي يسعى فيها أوزداغ للتحريض على اللاجئين السوريين وبث الافتراءات والأكاذيب حولهم، بغية طردهم من البلاد واستغلالهم كورقة سياسية في الانتخابات الرئاسية القادمة 2023، على الرغم من أنه هو نفسه من أصول مهاجرة، لكن وسائل الاعلام التركية تقوم في كل مرة بكشفه وبيان حقيقة مزاعمه.   

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات