بسعر صادم.. مسؤول بحكومة أسد يعترف بانتشار حبوب "السهر" و"العنكبوت والأرنب" بين الطلبة

بسعر صادم.. مسؤول بحكومة أسد يعترف بانتشار حبوب "السهر" و"العنكبوت والأرنب" بين الطلبة

أقرّ مسؤول لدى حكومة ميليشيا أسد بانتشار الحبوب المخدرة على نطاق واسع بين طلبة المدارس والجامعات.

جاء ذلك خلال مقابلة أجرتها إذاعة "ميلودي إف إم" الموالية مع "صفوح سباعي" مدير برنامج اليونيسكو لمكافحة المنشطات في سوريا ورئيس منظمة مكافحة المنشّطات.

وخلال المقابلة، قال سباعي إن هناك انتشاراً كبيراً و"مخيفاً" للمنشطات تحت مسمّيات "حَبّ السهر" كالكبتاغون بمختلف أشكاله وكذلك الترامادول.

وأضاف أنه يتم ترويج تلك الحبوب وفق مسميات مختلفة مثل "الأرنب والعنكبوت" بغية السهر، وتصل للطلبة عبر طرق ومصادر متعددة، مشيراً إلى أن سعر الحبة يصل إلى 500 ليرة فقط.

وأشار المسؤول إلى أنه يتم الترويج كذلك لاستخدام أدوية النهايات العصبية، محذراً من أن تناول تلك العقاقير يكون الطريق لبداية الإدمان.

وحذّرت الشبكة من أن دور الأجهزة الأمنية بحماية مروّجي المخدرات أصبح علنياً، ويندرج ضمن عمل ممنهج يهدف إلى توريط أكبر عدد من أطفال وشباب السويداء بتعاطي المخدرات.

وخلال الأعوام الماضية عمدت ميليشيا أسد بالتعاون مع حزب الله على إغراق دول الجوار بالحشيش والحبوب المخدرة وذلك بهدف تمويل نفسها.

لكن مع توسع تلك الأنشطة وعمليات التصنيع بدأت تلك المواد تنتشر على مستوى كبير داخل المدن والبلدات السورية الخاضعة لسيطرة ميليشيات الأسد وإيران وصولاً إلى الجامعات والمدارس.

وعادة ما يتم توزيع تلك المواد المخدّرة من قبل متنفّذين مرتبطين بالنظام الذي تكتفي أجهزته الأمنية بالتغاضي والسكوت عن تلك الأنشطة مقابل حصص من الأرباح.

أواخر أيار الفائت اشتكى عدد من أهالي طلاب ثانويتي "كمال عبيد" و"التجارة" في مدينة السويداء لقسم مكافحة المخدرات في الأمن الجنائي عن فتيان يقومون ببيع أبنائهم حبوباً مخدّرة، لكن القسم رفض التدخل حينها بسبب الحماية التي يتمتع بها أولئك المروّجون من قبل الأجهزة الأمنية، وفقاً لشبكة السويداء ANS.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات