أردوغان يكشف عن موقفه من لقاء بشار الأسد ويلوّح بعملية برية شمال سوريا

أردوغان يكشف عن موقفه من لقاء بشار الأسد ويلوّح بعملية برية شمال سوريا

لوّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بشنّ عملية عسكرية برية في الشمال السوري على ضوء العمليات الجوية التي يجريها الجيش التركي في كل من العراق وسوريا، في حين كشف عن آخر مواقفه من إعادة العلاقات مع نظام أسد.

وتعهد أردوغان في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول بـ "اجتثاث الإرهابيين" من مناطق تل رفعت ومنبج وعين العرب شمال سوريا التي تسيطر عليها ميليشيا قسد.

وقال أردوغان: "سننقض على الإرهابيين براً أيضاً في الوقت الذي نراه مناسباً"، مؤكداً أن العمليات التي نفذتها تركيا بالمقاتلات والمدفعيات والطائرات المسيّرة في إطار عملية "المخلب - السيف"، ما هي إلا بداية.

وتابع: "التزمنا بتعهداتنا حيال الحدود السورية، إذا لم تستطع الأطراف الأخرى الوفاء بمتطلبات الاتفاقية (سوتشي)، فيحق لنا أن نتدبر أمرنا بأنفسنا".

وأردف: "القوى التي قدمت ضمانات بعدم صدور أي تهديد ضد تركيا من المناطق الخاضعة لسيطرتها في سوريا، لم تتمكن من الوفاء بوعودها".

وأكمل: "ينبغي ألّا تنزعج الإدارتان العراقية والسورية من المناطق التي جعلتها تركيا آمنة بفضل العمليات التي نفذتها في نطاق مكافحة الإرهاب، بل على العكس، فالخطوات التي اتخذناها ستضمن أيضاً سلامة أراضي العراق وسوريا".

التطبيع مع الأسد

ورداً على سؤال أحد الصحفيين حول إمكانية إعادة العلاقات مع الأسد، قال أردوغان: "يمكن أن يكون هناك لقاء مع الأسد ولن يكون هناك خصام أو استياء في السياسة. في النهاية سنتخذ خطوات في ظل الظروف المناسبة" وفق ما نقلت صحيفة "جمهوريت".

من جهته، قال عبد القادر سلفي الكاتب المقرّب من الحكومة التركية في صحيفة "حرييت"، إن أردوغان قد يلتقي مع الأسد قبل انتخابات 2023، مضيفاً أن الاجتماع يمكن أن يستضيفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وتابع: "سيلتقي أردوغان بالأسد كما أعلن هو نفسه. الظروف تحاول أن تنضج لذلك. لكن كيف؟ سيكون كما كان مع السعودية والإمارات ومصر. إذ إنه بعد نضوج العلاقات مع السعودية والإمارات بدبلوماسية الباب الخلفي، حان الوقت لكي يتصافح رؤساء الدول".

وكتب: "(...) في رأينا، يجب عقد لقاء مع الأسد، وتشكيل إرادة مشتركة ضد المنظمات الإرهابية. من المعروف أن تركيا تربطها علاقات تاريخية قوية مع مصر وسوريا والعراق. لذا عليها بدء محادثات ثنائية مباشرة معهم".

وخلال الأشهر القليلة الماضية، شهدت الأوساط السياسية في تركيا تصريحات متوالية حول إمكانية تطبيع العلاقات مع نظام الأسد بعد قطيعة نحو 11 عاماً باستثناء التعاون الاستخباراتي بين الطرفين، وهو ما أثار حفيظة وغضب ملايين السوريين في الداخل واللاجئين في تركيا وأوروبا بفعل تهجيرهم ومطاردتهم من قبل ميليشيات أسد.

 

التعليقات (1)

    Omar

    ·منذ سنة 4 أشهر
    لاحول ولا قوة إلا بالله حسبك الله ياشعب سوريا الملكوم ملايين القتلى والمشردين.عن أي نظام يتكلم أردوغان .في سوريا ياعزيزي لا يوجد دولة يوجد مختار موظف اسمه بشار الأسد من قبل المجوس الإيرانيين.ياأردوغان أتريد أن تستبدل الأكراد بالمليشيات الشيعية هل فقد أردوغان عقله. عاشوراء مجوسية في استنبول لترويج المجوسية بين الأتراك الجهله بدينهم.عجيب أمر تركيا .مافائدة الصناعات في تركيا وأنت غيرمحصن عقائديا هل تريد ياأردوغان أن تسقط تركيا بيد الصفويين.
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات