بعد الروضات.. إيران تفتتح مدرسة لغرس التشيّع بالقوة في عقول طلاب حلب

بعد الروضات.. إيران تفتتح مدرسة لغرس التشيّع بالقوة في عقول طلاب حلب

في سياسة تهدف لغسل العقول والحفاظ على الدعم المعنوي والترحيب السكاني باحتلالها المناطق في سوريا عموماً وحلب خصوصاً، لجأت إيران مؤخراً لإطلاق مشروع يهدف لفتح مدرسة داخل مناطق سيطرتها في حلب لتعليم المذهب الشيعي للأطفال من الفئة المتوسطة، بأوامر من المرجعية الشيعية التابعة لميليشيا الملالي وخامنئي في إيران، وذلك بعد شهر واحد فقط من افتتاحها روضة إجبارية داخل المدينة.

وقالت مصادر خاصة لـ أورينت نت، إن إيران لجأت للعديد من الأساليب من أجل جذب الأطفال وضمان التحاقهم بالمدرسة الجديدة التي ما تزال قيد الإنشاء في حي الأنصاري الشرقي، منها تقديم الدعم والمعونات الصحية والإغاثية، إضافة لفتح باب الانتساب لميليشياتها (خاصة الباقر) التي يشكل غالبيتها عناصر من عشيرة (البكارة) العربية.

يعلمون الأطفال التطرف الشيعي

وذكر مصدر خاص في حلب أن مشروع المدرسة التي تسعى إيران لافتتاحها خلال الفترة المقبلة ليس الأول من نوعه، فهناك عشرات الطلاب ممن يتلقون نفس التعليم الذي سيتلقونه في المدرسة آنفة الذكر، ولكن ضمن معهد شرعي يقع داخل حرم مسجد (النقطة) في الأنصاري، حيث افتتحوا المعهد الشرعي منذ زمن للأطفال ممن هم بين الـ 10 - 15 عاماً".

وبحسب (م . أ) وهو اختصار لاسم المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، فإن الأطفال يتلقون هناك دروساً في التطرف الشيعي القائم على زرع العداء في نفوس الأطفال تجاه طائفتهم الأصلية السنيّة، حيث يحدثونهم عن غدر السنّة بـآل البيت وأن يزيد ومعاوية هما من المنافقين فضلاً عن أكاذيب أخرى حول الصحابة كـ(أبي بكر الصدّيق وعمر بن الخطاب) وغيرهما من الأكاذيب التي يروّج لها دجّالو الخميني والملالي.

وعود بأموال ومناصب

وبنفس الأسلوب المتّبع القائم على استغلال فقر السوريين، وعد القائمون على المدرسة الجديدة بتقديم مبالغ مالية تصل إلى ما قيمته 20 دولاراً أمريكياً شهرياً، مع تقديم مساعدات غذائية وطبية وإلحاق من يبلغ سن الثامنة عشرة بمعسكرات قتالية للحصول على رواتب مقاتلين أيضاً، إضافة لوعود أخرى تتعلق بتأمين ما يلزم من لباس وطعام ومسكن للطالب وعائلته في حال كان من المتفوقين.

ولفت إلى أن الإقبال على المدرسة يبدو أنه سيكون أكبر مما هو الحال عليه عندما أعلنت إيران عن افتتاح روضة، فأشد ما يعانيه السوريون حالياً في مناطق سيطرة ميليشيات أسد هو الفقر، وميليشيات إيران أتقنت فن الاستغلال في هذا المجال.

دورات للمقاتلين

وكان موقع المونيتور الأمريكي قد كشف قبل أيام إصدار رجال دين إيرانيين خلال لقائهم بقادة لواء الباقر المدعوم من إيران، أوامر بإعطاء دروس دينية لأفراد اللواء وفق خطة معتمدة من ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، وقد لفت الموقع إلى أن الوفد الديني الشيعي أيضاً، كلّف "فيصل علاوي" القيادي في لواء باقر بمهمة فتح مدرسة وتعيين مدرسين لتعليم الأطفال الدين الشيعي، مع الإعلان عن مكافآت مالية ومنح دراسية في المعاهد الشيعية في إيران سيحصل عليها المنتسبون للمدرسة.

وقبل شهر، بدأت إيران بتجهيز (روضة أطفال) في حي الإذاعة الحلبي على بعد بضع كيلومترات من مبنى السفارة الإيرانية وأبلغت الأهالي بضرورة إرسال أطفالهم إليها، حيث تبيّن أن هذه الروضات تضم كادراً تدريسياً شيعيّاً بالكامل، يهدف لغسل عقول الأطفال وتغذيتهم بأفكار نظام الملالي وغرس المذهب الشيعي بعقولهم، في استكمال لمخطط التدمير الفكري الذي بدأته إيران منذ بداية الثورة.

التعليقات (5)

    اللهم عليك بالظالمين

    ·منذ سنة 4 أشهر
    إنهم أشد كفرا من اليهود والنصارى

    sundus

    ·منذ سنة 4 أشهر
    وانتم تفعلون نفس الشيء, هم يشيعون وانتم تتركون... يعني ارتزاقكم للاتراك وتتريك سوريا وارضها افضل مما يفعله المجوس البعثيين؟ لا انتم اسوء

    سعيد شلبي

    ·منذ سنة 4 أشهر
    حكم الفاطيون مصر سنين طويلة وحاولوا تشييع الناس فيها وظلوا يمكرون ولكن الله أبطل مكرهم وأرسل لهم صلاح الدين رحمه الله وأعادهم إلى الإسلام الصحيح

    سعيد شلبي

    ·منذ سنة 4 أشهر
    حكم الفاطيون مصر سنين طويلة وحاولوا تشييع الناس فيها وظلوا يمكرون ولكن الله أبطل مكرهم وأرسل لهم صلاح الدين رحمه الله وأعادهم إلى الإسلام الصحيح

    عبد المنعم محمد

    ·منذ سنة 4 أشهر
    قاتل الله هؤلاء الروافض وقاتل النظام الطائفي الاسدي
5

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات