وزير الدفاع التركي: أكثر من مليون سوري عادوا لبلدهم

أعلن وزير الدفاع التركي "خلوصي أكار" أن أكثر من مليون لاجئ سوري عادوا إلى بلدهم منذ إنشاء أنقرة المناطق الآمنة شمال وشمال غرب سوريا نصفهم يسكنون حالياً في إدلب.

ونقلت صحيفة "حرييت" عن أكار قوله خلال اجتماع للجنة "الخطة والميزانية البرلمانية" إنه "بعد محاولة الانقلاب الفاشل بتركيا في 15 تموز 2016، جرت تحركات كبيرة شمال سوريا لضمان أمن الحدود"، نفذت فيها بلاده عمليات (درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام) ضد من سماها التنظيمات الإرهابية "بي كي كي / قسد".

وأشار وزير الدفاع إلى أن تلك العمليات ساهمت في منع العديد من الهجمات ضد قوات بلاده من قبل الميليشيات الكردية ولولاها لكان الموقف أكثر صعوبة وتعقيدًا، لافتاً إلى أنه مع عملية درع الفرات تم منع موجة جديدة من الهجرة والمآسي الإنسانية. 

وبيّن أكار أن العمليات العسكرية بالمنطقة أمّنت مناطق واسعة للسوريين بهدف العيش بعيداً عن الحرب بمساحة تُقدّر بـ 11304 كيلومترات مربعة، مؤكداً أن أكثر من مليون مدني عادوا إلى ديارهم، منهم نحو 560 ألفاً في إدلب وحدها، في حين تواصل وزارته بالتنسيق مع المؤسسات والمنظمات ذات الصلة من أجل تهيئة الحياة في المناطق التي أصبحت آمنة.

وحول عملية (السيف-المخلب) ضد تنظيم "بي كي كي" في سوريا والعراق، صرّح وزير الدفاع التركي أنه تم خلال العملية القضاء على العديد من الملاجئ والمخابئ والكهوف والأنفاق والمستودعات، كما دُمّرت مقرات رئيسية للتنظيم وتم تحييد العديد من قادتهم.