نشرت وسائل إعلام تركية اعترافات جديدة لمنفذة هجوم شارع الاستقلال بإسطنبول قبل 9 أيام "أحلام البشير"، والذي أسفر عن مقتل 6 مواطنين أتراك وجرح 81 آخرين بينهم سياح أجانب.
وبحسب مقال نشره الكاتب التركي (إسماعيل صايماز) على موقع قناة "halk tv" فإن التحقيقات التي أجرتها أجهزة الأمن التركية، كشفت أن الهدف الثاني للخلية التابعة لميليشيا حزب العمال الكردستاني كان "مسجد الفاتح" وسط مدينة إسطنبول القديمة، والواقع في الحي الذي يضم عدداً ضخماً من اللاجئين السوريين والمقيمين الأجانب.
وأوضح صايماز أن أحلام البشير قامت بالذهاب مع المدعو بلال حسن وأحمد الشيبون إلى منطقة الفاتح حيث مكثت في حديقة المسجد وقتاً لا بأس به وأخذت تتفقد المكان، إضافة إلى تسجيل مقاطع فيديو للمدعو "الحاجي" رئيس الخلية الهارب.
وبعد فترة من الزمن تلقت اتصالاً من متزعم الخلية "الحاجي" حيث أمرها بالعودة وعدم مغادرة الورشة التي تعمل فيها مجدداً إلا للحالات الطارئة وإطاعة أوامر المدعو بلال.
هجوم تقسيم تأخر ليوم واحد
وأوضحت أحلام البشير أن التفجير تأخر ليوم واحد بسبب مكالمة هاتفية مفاجئة موضحة أنه في مساء يوم الـ 12 تشرين الثاني، أخبرها بلال بوجوب الذهاب إلى تقسيم، لكن بعد لحظات رنّ الهاتف وبعد أن تحدث قال إنه يجب أن يذهب في اليوم التالي.
ولفتت البشير إلى أنه قبل شهر جاءت شابة من سوريا تبلغ من العمر 16 أو 17 عاماً إلى تركيا بمواد مهمة، وعلمت أن بلال يرتب لها مكاناً عندما سألتها إذا يمكن أن تبقى بمفردها في الورشة بمنطقة إسنلر حيث تعمل.
ووفقاً للكاتب صايماز فإن البشير لم تذكر في اعترافاتها كيفية إحضارها لتركيا ومن غير الواضح ما إذا كانت قد عبرت الحدود سيرًا على الأقدام أو بالسيارة لكنها قالت إن القنبلة جاءت من سوريا قبل شهر ومع ذلك من غير المعروف كيف تم إحضارها.
التعليقات (0)