خلال 24 ساعة.. 3 ضحايا سوريين بحادثتين مأساويتين في لبنان

خلال 24 ساعة.. 3 ضحايا سوريين بحادثتين مأساويتين في لبنان

تُوفّي 3 سوريين وأُصيب آخران في حادثتين مأساويتين بمنطقة النبطية جنوب لبنان، بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اليوم الإثنين.

وفي الحادثة الأولى، أدّى نشوب حريق في منزل لعائلة سورية ببلدة النبطية الفوقا التابعة لقضاء النبطية، إلى وفاة طفلين سوريين وإصابة والديهما.

وفاة طفلين جراء حريق

وقالت الوكالة: "قضى طفلان سوريان من آل الأحمد، هما روان (5 أعوام)، وعلي (3 أعوام)، وأصيب والدهما ح. الأحمد وزوجته ن.سليمان، في حريق شبّ داخل منزلهم في النبطية الفوقا، وتم نقلهم إلى مستشفى النبطية الحكومي".

وذكرت أن دورية من قوى الأمن الداخلي حضرت إلى موقع الحادثة وفتحت تحقيقاً بملابساته، مشيرة إلى أن معلومات أولية أفادت بأن التدفئة هي سبب الحريق.

وتحدّثت مواقع إخبارية لبنانية، أن الحريق شبّ في داخل غرفة مسقوفة بألواح من الزنك تقطنها عائلة سورية قرب صالة لافيتا على طريق النبطية الفوقا- زوطر.

مقتل شاب شنقاً

وفي حادثة أخرى، عُثر على جثة شاب في غرفة يسكنها في مدينة النبطية، وقالت صفحات محلية عبر مواقع التواصل إن الشاب تُوفّي شنقاً. 

وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" بأنه تم العثور "على السوري ع.م.م ( 18 عاماً) جثةً داخل غرفة يسكنها في بناية في حي السرايا في مدينة النبطية".

ولفتت إلى أنه تم نقل الجثة إلى براد مستشفى نبيه بري الحكومي في النبطية، وفتحت دورية من مخفر النبطية تحقيقاً بملابسات الحادثة.

وكانت مديرية الدفاع المدني في لبنان، أعلنت الشهر الماضي، غرق 4 أطفال سوريين ونجاة طفل خامس في منطقة وادي درعون بمحافظة كسروان شمال البلاد، وذلك بعد سقوطهم في بركة ماء دون معرفة كيفية وقوع الحادث.

وذكرت المديرية حينها أنها تمكنت من انتشال 4 جثث لأطفال سوريين صغار تتراوح أعمارهم ما بين العاشرة والرابعة عشرة، مضيفة أنها تمكنت أيضاً من إنقاذ طفل خامس، ونقل الأطفال بعدها إلى مستشفيي "سيدة لبنان والسان جون" في جونية.

ويعيش في لبنان نحو مليون ونصف مليون لاجئ سوري، بينهم نحو 900 ألف مسجّلين لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ويعانون أوضاعاً معيشية صعبة.

مسرحية العودة الطوعية

وكانت السلطات اللبنانية أعلنت في وقت سابق من الشهر الماضي، أن مديرية الأمن العام وبالتعاون مع حكومة ميليشيا أسد ستبدأ بإعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم على دفعات، وذلك بموجب خطة وُضِعت سابقاً لإعادة 15 ألف لاجئ شهرياً.

ورغم التحذيرات الدولية والحقوقية من إعادتهم إلى بلادهم المصنفة "غير آمنة"، تم إعادة دفعتين خلال الشهر الماضي ضمن ما عُرف بـ "مسرحية العودة الطوعية".

وحذّرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تموز الماضي، من عمليات الإعادة القسرية التي ينوي لبنان تنفيذها بحق اللاجئين السوريين المقيمين على أراضيه، مؤكدة بالأدلة أنهم سيواجهون خطر التعذيب والاضطهاد.

ولفتت "رايتش ووتش" إلى أن "أي إعادة قسرية للاجئين السوريين ترقى إلى حد انتهاك التزامات لبنان الخاصة بالإعادة القسرية والتي تنصّ على عدم إعادة الأشخاص قسراً إلى بلدان يواجهون فيها خطراً واضحاً بالتعرض للتعذيب أو غيره من الاضطهاد".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات