في تطور مفاجئ.. بلغاريا تلقي القبض على خلية متورطة في تفجير تقسيم

بعد الكشف عن الكثير من التفاصيل والمتورّطين في عملية التفجير الأخيرة التي نفذتها عضو ميليشيا حزب العمال الكردستاني "أحلام البشير" في إسطنبول وأسفرت عن مقتل 6 مدنيين وإصابة 81 آخرين، أعلنت السلطات البلغارية القبض على 5 أشخاص بينهم عربيان مشتبه بهم في هجوم تقسيم.

ووفقاً لصحيفة "صباح" أعلنت المتحدثة باسم المدّعي العام البلغاري "سيكا ميليفا" أنه نتيجة للتعاون المثمر مع السلطات الأمنية التركية، فقد تم اعتقال 3 مواطنين بلغار واثنين من أصل عربي في مولدوفا. 

وأشارت المتحدثة باسم المدّعي العام إلى أن المعتقلين سيظلون رهن الاحتجاز لمدة 72 ساعة، في حين قدّمت النيابة العامة للمحكمة العليا طلب اعتقال للمتهمين، مؤكدة أنه سيتم نقلهم إلى المحاكمة.

من جانبها قالت وسائل الإعلام البلغارية إن المشتبه بهم دخلوا بلغاريا بشكل غير قانوني بعد 3 أيام من التفجير، كما إن من بينهم المدعو "عمران عبد الرامي" مساعد (بلال حسن) المتهم الرئيسي بالتخطيط للتفجير، موضحة أن عمران مطلوب على قائمة الإنتربول بإشعار أحمر.

الكشف عن مراسلات الواتساب

وتابعت صحيفة "صباح" أنه جرى حتى الآن اعتقال 17 شخصاً متورطين فعلياً بالهجوم، بينهم المنفذة أحلام البشير، مضيفة أن التحقيقات كشفت عن مراسلات تمت عبر تطبيقي (الواتساب وسيغنال) كما نشرت الصحيفة صور 17 متهماً بالتفجير بينهم 4 نساء، إحداهن من جنسية تونسيّة تُدعى جواهر رزاقنية. 

وكانت أمس كشفت قناة "trt هابر" أن منفذة التفجير "أحلام البشير" التي قدِمت إلى تركيا منذ 27 تموز الماضي، وُلدت عام 1999 في مدينة حلب، وتوجّهت إلى إدلب بناءً على تعليمات من ميليشيا قسد، ثم عبرت الحدود إلى هاتاي مع المخطِط للعملية "بلال حسن" عن طريق المهربين.

ولفتت القناة الإخبارية إلى أن البشير وحسن استقرّا في منزل عند المدعو "فرحات حبش" وفاطمة بيركل، اللذين كانا يديران ورشة نسيج في منطقة إسنلر وذلك بناءً على التعليمات التنظيمية التي تلقوها حيث مكثوا في هذا المنزل لفترة زمنية معينة.

وانتقل الاثنان لاحقاً إلى ورشة النسيج التي يديرها هؤلاء الأشخاص ولجأا إلى هذا المكان لبعض الوقت، في حين أن "بلال حسن" تواصل مع "أحمد الحاج حسن" ، بينما تواصلت أحلام البشير مع المدعوة "راما الطه" الزوجة غير الرسمية للحاج حسن.