عرّت صور من داخل إحدى المدارس الموالية الحال الذي وصل إليه التعليم بمناطق ميليشيا أسد حتى في معاقل شبيحته باللاذقية، رغم محاولة إعلامه مؤخراً سرقة الإنجاز الذي حققته الطفلة "شام"، ونسبه للنظام ومؤسساته التعليمية.
فبعد مناشدات أطلقها الأهالي عبر صفحات موالية على منصات التواصل الاجتماعي، كشف موقع "أثر برس" الموالي أن وزارة تربية ميليشيا أسد لم تستجب لمطالب توفير الإضاءة لمدرسة بريف جبلة.
ونشر موقع "أثر" صوراً من داخل إحدى المدارس في قرية حمام القراحلة يلفّ صفوفها الظلام، وقال إنه بعد مناشدات الأهالي وانتشار صور لإضاءة أحد الصفوف عبر فلاش الموبايل تبرّع شقيقان ببطارية ولوحَي طاقة شمسية للمدرسة.
وأشار إلى أنه بعد المناشدات تبرّع شقيقان من أهالي القرية بكلفة تلك الألواح والبطارية التي بلغت 12 مليوناً، رغم أن ذلك يجب أن يكون من مهمة وزارة تربية أسد.
حتى المخبز من أموال التبرّع
فيما أقر رئيس بلدية حمام القراحلة مروان شباني، أن أحد الأشخاص أيضاً تبرّع بتكاليف بناء المخبز الآلي في القرية، بالإضافة لتجهيز مبنى البلدة وصيانته التي تضمّنت أعمال العزل والطلاء والنوافذ، مع تجهيز كامل للمبنى، وصيانة القمامة التابعة للبلدية.
وخلال الأيام القليلة الماضية حاول العديد من مسؤولي أسد بمن فيهم وزير التربية دارم الطباع سلب الإنجاز الذي حققته الطفلة الفائزة بتحدى القراءة العربي، شام البكور، عبر نسبه إلى تلك المدارس وما يُسمى بـ "طلائع البعث".
وعلى مدى الأشهر والسنوات الماضية تداوت صفحات موالية صوراً للأوضاع المزرية للمدارس والجامعات في مناطق سيطرة الأسد الذي تتجنّب حكومته الإنفاق على التعليم بعد أن رهنت مقدرات البلاد لروسيا وإيران.
وكان وزير التربية في نظام أسد دارم الطباع، ظهر في شباط الماضي بتسجيل مصوّر داخل مدرسة بدمشق تفتقد للكهرباء محاولاً التغابي وإلقاء مسؤولية ذلك على المدرّسين والطلاب في حادثة أثارت سخرية الموالين.
التعليقات (2)