بث لقطات لطفل قتله نظام الملالي يدفع مذيعة بالتلفزيون الإيراني لاتخاذ موقف غير متوقع (فيديو)

بث لقطات لطفل قتله نظام الملالي يدفع مذيعة بالتلفزيون الإيراني لاتخاذ موقف غير متوقع (فيديو)

مع استمرار الاحتجاجات الشعبية في إيران منذ أكثر من شهرين، يتكشف يوماً بعد يوم إجرام نظام الملالي، وذلك عبر قمع ميليشيات الحرس الثوري والباسيج الحركة الاحتجاجية في مختلف أنحاء البلاد بشكل دموي.

وأقدمت المذيعة (كيميا كيلاني) على الانسحاب من التلفزيون التابع لنظام الملالي بعد مشاهدة لقطات للطفل (كيان بيرفلك) بُثت خلال برنامج تُقدمه على القناة الخامسة الإيرانية، حيث ادّعى النظام أنه قُتل على يد "إرهابيين"، بينما تتهم عائلته قوات الأمن بمقتله في مدينة إيذج جنوب غرب إيران، بحسب موقع "إيران إنترناشونال". 

بكاء وانسحاب

ونشر الموقع مقطع فيديو من البرنامج نشرتها كيلاني عبر حسابها في "إنستغرام"، تظهر لحظة بكائها قبل أن تطلب الخروج بفاصل، مشيراً إلى أن المذيعة أعلنت بعد ذلك انسحابها من التلفزيون الإيراني.

عائلة بيرفلك تكذّب نظام الملالي

وكانت عائلة الطفل كيان بيرفلك (9 سنوات)، قد اتّهمت قوات أمن نظام الملالي بمسؤوليتها عن مقتله في الـ 16 من الشهر الجاري، وذلك بعد إطلاق الرصاص عليه من قبل عناصر أمن يرتدون زيّاً مدنيّاً لدى مرور سيارة عائلته بالقرب من تجمّع للمحتجين في مدينة إيذج.

وقالت والدة الطفل (زينب مولايي راد)، في مراسم تشييعه وسط حشد من آلاف الأشخاص أمس الجمعة، إن الهجوم على سيارتهم لم يكن من عمل "الإرهابيين" كما ادّعى نظام الملالي، وإن قوات الأمن هي التي أطلقت النار على سيارتهم، وأضافت: "لا تقولوا إن الشخص الذي أطلق النار كان إرهابياً"، واصفةً النظام الإيراني بالكاذب.

وكانت وسائل إعلام نظام الملالي ومنها وكالة "إرنا"، قد نفت تورّط عناصر الأمن بمقتل الطفل (بيرفلك) وآخرين في حادثة إيذج، متّهمة مَن وصفتهم بـ"العناصر الإرهابية" بإطلاق النار على سيارة عائلة الطفل.

وتتواصل المظاهرات الشعبية في إيران بوتيرة متصاعدة، وذلك منذ مقتل الشابة مهسا أميني في منصف أيلول/سبتمبر الماضي، بعد تعذيبها على يد شرطة الأخلاق بحجة مخالفتها قواعد اللباس في البلاد.

وبحسب وكالة أنباء حقوق الإنسان الإيرانية "هرانا" (خارج إيران)، فقد تم ثوثيق مقتل أكثر من 400 شخص بينهم 58 طفلاً على يد ميليشيات الحرس الثوري منذ الـ 17 أيلول الماضي وحتى الـ 18 تشرين الأول الجاري.

التعليقات (1)

    ثورة حتى النصر

    ·منذ سنة 5 أشهر
    اجمل مافي ثورة ايران انها ثورة "اللا حجاب". ثورة ضد التطرف والادلجة واللأسلمة ثورة تهدف لتحرير المرأة من قيود الدين القمعية تماما كما بدأت الثورة السورية العظيمة التي قام بها العلمانيون الاوئل بينما كان الاسلاميون الدواعش ينامون بحضن ربهم بشار يسبحون بحمده بكرة وعشية للأسف هؤلاء القاذورات الاسلامية الداعشية الايرانية وبدعم من ايران وربهم الأسد تمكنوا من اختراق الثورة السورية المدنية وحرفها عن مسارها واليوم يعود هؤلاء الاسلاميون الدواعش (من جبهة نصرة واحرار شام ودواعش) لحضن ربهم ومعبودهم بشار والذي من أجله هم مستعدون لافناء البشرية بشار هو رب الاسلاميين المعبود اسلاميو الخميني حثالات البشرية اتمنى ان لا يقع الشعب الايراني في مصيدتهم مرة اخرى عندما يدخل هؤلاء العهرة على الخط بدعم من دول الخليج وامريكا واسرائيل الدول التي هي على الاعلام معادية لايران بينما في الواقع اكثر الداعمين لايران ومشروعها الصفوي الطائفي الارهابي الصهيوني
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات