بينهم ضابطان.. قتلى وجرحى من ميليشيا أسد بغارات إسرائيلية على اللاذقية وحماة

بينهم ضابطان.. قتلى وجرحى من ميليشيا أسد بغارات إسرائيلية على اللاذقية وحماة

قُتل وجُرح عدد من عناصر ميليشيا أسد بينهم ضابطان، جراء غارات إسرائيلية فجر اليوم السبت، استهدفت مواقع لميليشيا أسد وإيران وسط وغرب سوريا، وذلك بعد نحو أسبوع من قصف مطار الشعيرات بريف حمص.

وذكرت وكالة أنباء ميليشيا أسد (سانا) أن غارات جوية إسرائيلية استهدفت بعض النقاط في المنطقة الوسطى والساحلية، ما أدى إلى مقتل 4 عناصر وجرح آخر، إضافة إلى وقوع أضرار مادية.

قتلى وجرحى بينهم ضابطان

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري في ميليشيا أسد قوله إن غارات إسرائيلية استهدفت حوالي الساعة السادسة والنصف من صباح اليوم، من فوق البحر المتوسط من اتجاه بانياس بعض النقاط في المنطقة الوسطى والساحلية، زاعماً أن وسائط الدفاع الجوي تصدّت للصواريخ.  

وبحسب المصدر، أسفرت الغارات عن مقتل 4 عسكريين وإصابة آخر بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية.

وفي حين لم تحدد وسائل إعلام أسد المواقع المستهدفة، وتحدثت صفحات موالية عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن القصف استهدف مواقع عسكرية في ريف جبلة بمحافظة اللاذقية، وفي ريف مصياف غرب حماة.

 وعُرف من بين القتلى ضابطان، وهما المقدم غفار حكمت سعيد، الذي ينحدر من بلدة مشقيتا بريف اللاذقية، والنقيب باسل فاتي، المنحدر من منطقة الغاب بريف حماة، إضافة إلى عنصر يدعى شريف يوسف منصور، وهو من قرية الخريبة التابعة لبانياس في ريف طرطوس.

استهداف الشعيرات قبل أسبوع

ويأتي هذا القصف الإسرائيلي بعد نحو أسبوع من قصف استهدف مطار الشعيرات العسكري بريف حمص وسط سوريا، حين استهدفت غارات إسرائيلية في 13 من الشهر الجاري المطار العسكري، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى وخسائر مادية كبيرة بالعتاد والذخيرة.

وبينما قالت وسائل إعلام أسد أن القصف أدى إلى مقتل عنصرين وجرح ثلاثة آخرين، كشف موالون عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن القتيلين ضابطان أحدهما برتبة رائد والآخر ملازم أول، في حين بلغت حصيلة الجرحى 17 بينهم ضابط برتبة ملازم.

استهداف قافلة إيرانية

وتأتي الغارات بعد أيام من مقتل وإصابة العشرات من عناصر الميليشيات الإيرانية بقصف جوي إسرائيلي استهدف قافلة إيرانية على الحدود العراقية السورية، في ضربة تُعدُّ الأكبر على معاقل الإيرانيين بالمنطقة الشرقية منذ أشهر.

وسبق القصف الإسرائيلي على مطار الشعيرات، أن استهدفت غارات إسرائيلية في الـ 9 من الشهر الجاري، قافلة إيرانية على الحدود العراقية السورية، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من عناصر الميليشيات الإيرانية.

وأفاد مراسلنا زين العابدين العكيدي، حينها أن القصف جرى عند منتصف الليل بغارات عديدة نفّذتها طائرات مسيّرة واستهدفت عدة شاحنات وصهاريج وقود عند البوابة الحدودية بين العراق وسوريا داخل الأراضي السورية بريف دير الزور الشرقي.

وأوضح المراسل أن الغارات أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات العناصر من ميليشيات أسد وإيران، وتدمير نحو 21 آلية موزّعة بين صهريج محروقات وشاحنات مغلقة وسيارات ترفيق، فيما قدّرت مصادر محلية أن عدد القتلى تجاوز 30 شخصاً بينهم 10 إيرانيين، وجرى إسعاف المصابين إلى مشفى القائم بالعراق.

أسلحة إيرانية

ولاحقاً كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن إسرائيل هي التي استهدفت بضربات جوية قافلة أسلحة إيرانية في منطقة البوكمال.

وقالت الصحيفة في تقرير إن الضربات الجوية دمّرت عدة شاحنات وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 10 عناصر من ميليشيات الحرس الثوري الإيراني والميليشيات العراقية التابعة له، بحسب ما نقلت عن مصادر مطلعة.

وكانت إسرائيل قد هاجمت بشكل متكرر مواقع لميليشيات إيران شرق سوريا، ونادراً ما تعترف بالهجمات علناً، ففي مطلع عام 2021، استهدفت غارات جوية إسرائيلية مواقع لميليشيا أسد ومخازن أسلحة وميليشيات موالية لإيران في البوكمال ومدينتي دير الزور والميادين.

وشملت أهداف إسرائيل في سوريا قواعد إيرانية تضم طائرات بدون طيار، وكذلك شحنات صواريخ موجهة لميليشيا حزب الله اللبناني، بالإضافة إلى مطار دمشق الدولي، وتهدف الحملة الجوية التي أطلق عليها القادة الإسرائيليون "حرب بين الحربين"، إلى إضعاف قدرة إيران على ضرب إسرائيل في حالة اندلاع صراع كبير بينهما.

التعليقات (1)

    سوري مُشرد

    ·منذ سنة 5 أشهر
    العصابة النصيرية الطائفية الإرهابية الحاكمة لا تتجرأ إلا على الشعب الأعزل و لكن عندما يصل الأمر للضربات الإسرائيلية فهي أجبن من أن ترد عليها . فهنيئاً لهذه العصابة الضربات الإسرائيلية المتلاحقة والتي تأتي سواء على منشآت و ميليشيات هذه العصابة أو على عصابات حزب الشيطان أو ملالي مجوس إيران فكلهم سواء في كفة واحدة من الإجرام و النجاسة و الإرهاب و محاربة الإسلام .
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات