بالأرقام.. ازدياد النزوح الداخلي والخارجي في سوريا وطرطوس واللاذقية تدخلان على الخط

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، شهد تسجيل زيادة في أعداد النازحين السوريين، خاصة في شمال غرب البلاد.

وأوضح المكتب في تقرير أمس الخميس، أن نحو 23 ألفاً و500 شخص نزحوا في جميع أنحاء سوريا بزيادة 11% عن الأعداد التي سُجلت خلال شهر آب الماضي.

النسبة الأكبر في حلب وإدلب

وبحسب ما جاء في التقرير، تركزت حركة النزوح في محافظتي حلب وإدلب في الشمال الغربي إذ سُجل أكثر من 81% من أعداد النازحين داخلياً في تلك المنطقة، حيث يتواصل القصف من قبل قوات ميليشيا أسد وروسيا، فضلاً عن العمليات العسكرية التي تشهدها المنطقة.

وبيّن التقرير أن أكبر عدد من النازحين سُجل في ناحية الدانا بريف إدلب الشمالي خلال أيلول الماضي، إذ استقبلت نحو 6200 نازح، في حين استقبلت ناحية معرة مصرين شمال إدلب نحو 4800 نازح.

كما استقبلت مدينة إدلب نحو 900 نازح، بينما شهد ريف حلب الغربي استقبال نحو 700 نازح في ناحيتي الأتارب ودارة عزة، وفق التقرير.

إلى ذلك، توجه عدد كبير من النازحين إلى المخيمات في شمال غرب سوريا، إذ استقبلت مخيمات مشهد روحين بريف إدلب الشمالي نحو 1800 نازح،  ووصل نحو 1990 نازحاً إلى  مخيمات دير حسان وترمانين في إدلب. 

نزوح من اللاذقية وطرطوس

وكان لافتاً في التقرير، أن مناطق سيطرة ميليشيا أسد شهدت أيضاً حركة نزوح خلال أيلول الماضي، خاصة في محافظتي طرطوس واللاذقية حيث تم تسجيل نزوح 1100 شخص من اللاذقية، ولم يوضح التقرير أسباب حركة النزوح من مناطق ميليشيا أسد.

وفي تقرير آخر، وثقت "أوتشا" تسجيل نحو 13 ألف عودة طوعية للنازحين داخلياً في أيلول الماضي في جميع أنحاء سوريا، بزيادة قدرها 15% عن الشهر الذي سبقه.

ووفقاً لما جاء في التقرير، شهدت ناحيتا احسم وخان شيخون جنوب إدلب عودة 1900 شخص، بينما استقبلت ناحية كفربطنا بريف دمشق نحو 1000 شخص.

وتشير بيانات فريق "منسقو استجابة سوريا "العامل في الشمال السوري إلى أن أعداد النازحين السوريين تبلغ نحو 2.1 مليون نازح، من أصل أكثر من 4 ملايين سوري يسكنون في شمال غرب سوريا.

ووصل عدد المخيمات في الشمال السوري بحسب "منسقو الاستجابة"، إلى 1633 مخيماً يقطنها نحو 1.8 مليون شخص، من بينها 514 مخيماً عشوائياً يقطنها أكثر من 300 ألف شخص.