أعلنت فصائل (التسوية) توقف الاشتباكات في أحياء درعا البلد بعد مطاردة المجموعات المتهمة بالانتماء لتنظيم داعش، في حين سجلت مناطق دير الزور توترات أمنية على خلفية حوادث قتل متكررة لمدنيين وأحدهم قُتل برصاص ميليشيات إيران في البوكمال، بالإضافة لمقتل قاصرتين من جنسية أجنبية في مخيم الهول بريف الحسكة.
وفي التفاصيل، أفاد مراسلنا في دير الزور زين العابدين العكيدي، أن توتراً أمنياً تشهده مدينة البوكمال على خلفية مقتل شخص مدني برصاص طائش خلال اشتباكات بين مجموعة محلية وبين ميليشيا (الفوج47) التابع لميليشيا الحرس الثوري الإيراني في سوق المدينة، يوم أمس.
كما قُتل شخصان وأُصيب 4 آخرون من الأهالي خلال اشتباك بين عائلتين بسبب خلاف قديم بين الطرفين في مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، إضافة للعثور على جثة تعود لـ(ماهر صالح الهلال) حيث وُجد مقتولاً في منطقة الأحمر في البادية بمنطقة البصيرة أيضاً.
وفي مخيم الهول الخاضع لسيطرة ميليشيا قسد بريف الحسكة، ذكرت شبكات محلية منها (فرات بوست) أنه تم العثور يوم أمس على جثتين تعود لقاصرتين من الجنسية المصرية في مجاري الصرف الصحي ضمن قسم المهـاجرات داخل المخيم الهول يوم أمس.
قصف وضحايا حرب
وإلى الشمال، قتل مدنيان جراء انفجار لغم أرضي في قرية العلوش الخاضعة لسيطرة ميليشيا قسد بمنطقة منبج شمال حلب، يوم أمس، بحسب مراسلنا مهند العلي.
في حين، جددت ميليشيا أسد قصفها المدفعي على محيط مدينة الأتارب وبلدة كفر نوران غرب حلب، إضافة لقصف مماثل من حواجز الميليشيا استهدف محيط بلدة كنصفرة وبلدة سان جنوب غرب النيرب جنوب شرق إدلب.
فيما توفيت امرأة يوم أمس، متأثرة بجراحها جراء قصف مخيم (مرام) للنازحين في منطقة كفر جالس بريف إدلب الغربي، قبل أسبوعين، بحسب مراسلنا مناف هاشم.
مقتل عنصر أسدي
وإلى دمشق، أفاد مراسلنا ليث حمزة، أن ميليشيا الأمن العسكري شنت حملة مداهمات داخل بلدة مضايا بمنطقة الزبداني غرب دمشق يوم أمس، على خلفية مقتل أحد عناصرها المدعو (عبد اللطيف المرعشلي) جراء تعرضه لطعنة سكين خلال خلاف شخصي مع شاب يدعى (فراس شعبان) جرى في ساحة البلد
توقف الاشتباكات
وإلى درعا جنوباً، أعلنت المجموعات المحلية (التسوية) المدعومة من ميليشيا اللواء الثامن، سيطرتها الكاملة على حي طريق السد بمدينة درعا بعد اشتباكات ومعارك استمرت نحو أسبوعين مع مجموعات محلية متهمة بالانتماء لتنظيم داعش.
وجاء السيطرة بعد تمشيط بناء المهندسين الأشهر في حي طريق السد، وهروب المجموعات المتهمة بالانتماء لداعش إلى جهة مجهولة، بحسب تجمع أحرار حوران.
من جهة أخرى، قطعت مجموعات محلية في مدينة جاسم الطريق الواصل إلى بلدة نَمَرْ شمال درعا يوم أمس، وذلك للمطالبة بإطلاق سراح شابين اعتقلتهم مجموعة تابعة لميليشيا الأمن العسكري في بلدة نمر.
ونقل (أحرار حوران) عن قيادي محلي (لم يذكر اسمه) أنه هدد بإشعال المنطقة في حال لم تفرج الميليشيا عن الشابين المعتقلين من قبلها، وسط توتر مستمر في المنطقة مع إغلاق الطرق الرئيسية.
التعليقات (0)