أحصت صفحات إخبارية موالية عدد القتلى والجرحى من صفوف ميليشيا أسد جراء الغارات الإسرائيلية على مطار الشعيرات بريف حمص خلال الساعات الماضية، فيما قُتل وأصيب عدد من عناصر ميليشيا قسد (PYD) جراء هجمات مختلفة للجيش التركي على مواقعهم شمال شرق سوريا.
وذكرت الصفحات الموالية على "فيس بوك"، أن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مطار الشعيرات العسكري، أدت لمقتل ضابطين من صفوف ميليشيا أسد، أحدهما برتبة رائد ويُدعى ربيع ديوب، والآخر ملازم أول ويدعى محمد إبراهيم.
وأضافت أن عدد الجرحى الذين جرى إخلاؤهم من المطار عقب القصف الإسرائيلي بلغ 17 عنصراً بينهم ضباط برتبة ملازم، وهم: الملازم أول حسن شما، المساعد فؤاد ديوب، المساعد أحمد أسعد، الملازم علي شعبان، الملازم حسين ورعة، الملازم خضر مقصود، المساعد أيمن العبد، والمجندون: معتز كلزة، محمود قاموعة، محمد جمال الدين، عبد الرحمن قويدر، حازم قاسم، محمد خلوف، عدي شلهوب، فداء ديوب، رضوض متعددة، علي داوود، أحمد أسعد.
وتنافي إحصائية الصفحات الموالية البيان الرسمي الصادر عن وزارة دفاع ميليشيا أسد، والذي ادعى أن عدد جرحى القصف الإسرائيلي على المطار العسكري اقتصر على ثلاثة إصابات فقط.
كما قُتل ضابطان من ميليشيا أسد يوم أمس، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارتهما قرب مفرق حجار على طريق تدمر- حمص، وبحسب ناشطين، فإنه جرى نقل جثتيهما إلى مشفى حمص العسكري، لكن الإعلام الموالي لم يعرف بمقتلهما.
قتلى من قسد
وإلى الحسكة، ذكرت شبكات محلية منها (الخابور) أمس، أن عنصرين من ميليشيا قسد قُتلا وأصيب 8 آخرون جراء قصف مدفعي مصدره الجيش التركي، استهدف نقطة عسكرية للميليشيا في قرية أم حرملة شرق رأس العين بريف الحسكة.
كما أصيب ثلاثة عناصر من قسد بجروح، جراء قصف بطائرة تركية مسيرة استهدف سيارة رباعية الدفع في قرية سنجق سعدون بناحية عامودا بريف الحسكة بالقرب من الحدود التركية.
في حين أفاد مراسلنا أن ميليشيا قسد استهدفت منذ ساعات الصباح براجمات الصواريخ بلدة مريمين وجبل الخالدية بمحيط مدينة عفرين شمال حلب.
كما استهدفت ميليشيا قسد القاعدة التركية في محيط كفرجنة شمال حلب يوم أمس، وأسفر القصف عن اشتعال النيران داخل القاعدة العسكرية دون إصابات بشرية داخلها، كما استهدفت الميليشيا بالقذائف الصاروخية محيط القاعدة التركية في قرية الكفير في محيط مدينة الباب شرق حلب.
فيما رد الجيش التركي بقصف مدفعي استهدف مواقع الميليشيا بمحيط قرية منغ شمال حلب، وكذلك استهدف الجيش مواقع قسد بقذائف المدفعية في قرية الشعالة وعلى محور الدغلباش، بحسب مراسلنا مهند العلي.
اشتباكات متقطعة
وفي درعا جنوباً، ذكر "تجمع أحرار حوران" أن مدنياً قُتل برصاص قناص المجموعات المتهمة بالانتماء لتنظيم داعش أثناء محاولته عبور أحد الطرقات في حي طريق السد بمدينة درعا يوم أمس، في ظل اشتباكات متقطعة مستمرة في الأحياء بين الأطراف المحلية.
فيما قُتل الشاب قاسم محمد الفرح الحلقي جراء استهدافه برصاص مجهولين في مدينة جاسم شمال درعا أمس، وبحسب "أحرار حوران" فإن الشاب لا ينتمي لأي جهة عسكرية، وكان عنصراً سابقاً في صفوف الجيش الحر قبل "التسوية" مع نظام أسد عام 2018.
توتر في إدلب
وإلى إدلب، أفاد مراسلنا مضر الخالد، أن "جهاز الأمن العام" التابع لميليشيا الجولاني (هيئة تحرير الشام)، طوّق يوم أمس، مبنى (الهيئة الشرعية) لميليشيا "فيلق الشام" داخل مدينة إدلب، وطلب من الدعاة والشرعيين مغادرة المبنى "بشكل عاجل"، دون وضوح معلومات حول أسباب العملية الأمنية.
التعليقات (0)