قتلى وجرحى من ميليشيا أسد بغارات إسرائيلية على مطار الشعيرات بريف حمص

قتلى وجرحى من ميليشيا أسد بغارات إسرائيلية على مطار الشعيرات بريف حمص

استهدفت إسرائيل مساء اليوم بالقصف الجوي مواقع لميليشيا أسد وإيران بريف حمص الشرقي ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى وخسائر مادية كبيرة بالعتاد والذخيرة.

ووفقاً لوكالة أنباء ميليشيا أسد (سانا) فقد تعرضت مناطق بريف حمص الجنوبي الشرقي لغارات إسرائيلية بالصواريخ ما أدى الى مقتل عنصرين وجرح ثلاثة آخرين، في حين ذكر موالون أن من بين القتلى ضابطاً كبيراً برتبة رائد يُدعى ربيع ديوب وملازم شرف (محمد إبراهيم). 
 
وذكرت وكالة إعلام محلية أن القصف استهدف مواقع لميليشيا حزب الله داخل مطار الشعيرات بريف حمص وسط انفجارات متتالية هزت أرجاء المنطقة.

وتأتي الغارات بعد أيام من مقتل وإصابة العشرات من عناصر الميليشيات الإيرانية بقصف جوّي إسرائيلي استهدف قافلة إيرانية على الحدود العراقية السورية، في ضربة تعدُّ الأكبر على معاقل الإيرانيين بالمنطقة الشرقية منذ أشهر.

وأفاد مراسلنا زين العابدين العكيدي، أن القصف جرى عند منتصف الليل الفائت، بغارات عديدة نفّذتها طائرات مسيّرة واستهدفت عدة شاحنات وصهاريج وقود عند البوابة الحدودية بين العراق وسوريا داخل الأراضي السورية بريف دير الزور الشرقي.

وأوضح المراسل أن الغارات أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات العناصر من ميليشيات أسد وإيران، وتدمير نحو 21 آلية موزّعة بين صهريج محروقات وشاحنات مغلقة وسيارات ترفيق، فيما قدّرت مصادر محلية أن عدد القتلى تجاوز 30 شخصاً بينهم 10 إيرانيين، وجرى إسعاف المصابين إلى مشفى القائم بالعراق.

كما شنّت إسرائيل أواخر تشرين أول الماضي ثلاث غارات خلال أقل من أسبوع واحد ضد مواقع وأهداف لإيران وميليشياتها في سوريا.

وجاء ذلك بعد توقّف لشهر تقريباً، علماً أن الغارة الأخيرة هي الـ28 هذا العام، ولكن خلال تسعة أشهر بعد أخذ فترة التوقف بعين الاعتبار والذي جاء الإعلان عنه كالعادة من الصحافة الإسرائيلية، بينما احتفى به الحشد الشعبي الإعلامي الإيراني الناطق بالعربية قبل أن يلزم الصمت كعادته مع صدمة الغارات الثلاث التي كانت واحدة منها نهارية "استثنائية" في صفعة وإهانة بالغة سكت عليها الأسد وحلفاؤه كالعادة رغم كونها بمثابة فعل فاضح في وضح النهار.

 

التعليقات (1)

    متفائل

    ·منذ سنة 5 أشهر
    بانتظار الرد اللفظي المزلزل من اتباع نظام بشار وعلى رأسهم الجبان المقداد. كالعادة تصيب غارات إسرائيل أهدافها التي تسبب سخط لدى الموالين للنظام الديكتاتوري، ويموت جنود بشار بينما يقف بقية الجيش مكتوفي الأيدي لا يملكون ذرة شجاعة للرد وذلك لأن رئيسهم اجبن من النعامة يطمر راسه متخفيا وكأنه لا يعلم بهذه الغارات العدوانية التي تلحق بخسارة فادحة في البنية التحتية.
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات