لا يأخذ مساعدة من أحد.. الإعلام التركي يحتفي بلاجئ سوري امتهن صنع المربّيات (فيديو)

أشاد الإعلام التركي بلاجئ سوري مقيم في مدينة شانلي أورفا جنوب البلاد بعد قيامه بالاعتماد على نفسه وامتهان تقطيع وبيع القرع الشتوي (اليقطين)، وصنع المربّيات منه، وذلك لإطعام عائلته والقيام بها دون الحاجة لأخذ أي مساعدة من أي جهة حكومية.

وبحسب موقع "urfadasin" فإن اللاجئ (حسن جسور) يقوم بجلب حبّات القرع الكبيرة والضخمة من السوق إلى حديقة منزله في حي "أحمد ارسوين" بمنطقة حليلية، ويقطعها إلى قطع صغيرة ثم يضعها في أكياس تتسع لـ 2 كيلو غرام لبيعها أو تحويلها لمربيات سورية بنكهات مشهورة.  

وأشار الموقع إلى أن زبائن "جسور" معظمهم من اللاجئين السوريين الذين أُعجبوا بمنتجه وما يقوم به، حيث يبيع الكيلو بسعر مناسب جداً يبلغ 15 ليرة تركية في منطقتي "يني شهير وباهشيلي إيفلار" ويستفيد منه الناس بصنع فطيرة اليقطين.

من جهته أوضح اللاجئ السوري "حسن جسور" أنه لجأ إلى هذه المهنة منذ عدة شهور بسبب صعوبة إيجاد عمل أو العثور على وظيفة مناسبة في مدينة أورفا، لافتاً إلى أن منتجه يُستخدم في صناعة الحلوى والمربيات السورية الشهيرة وذلك بعد إضافة السكر والماء عليها وتعريضها للشمس.

ويأتي التقرير الإعلامي المصوَّر الذي أنشأه الموقع التركي للتدليل على كذب الإشاعات التي تنشرها أحزاب المعارضة ووسائل إعلامها إضافة إلى بعض الشخصيات العنصرية، حول تلقّي اللاجئين السوريين الأموال الكثيرة والمساعدات الكبيرة فيما الشباب الأتراك عاطلون عن العمل ويعانون من أزمة معيشية كبيرة. 

ونقلت الصحيفة المعارضة "سوزجو" عن النائبة في حزب "الجيّد" في إسبرطة "أيلين جسور" ادّعاءها أن كل عشر سوريين يدخلون البلاد يتسبّبون بفقدان 6 مواطنين أتراك لعملهم.