أهم الأخبار

 

حرق ممتلكات بمليار ليرة.. قيادي بـميليشيا أسد ينتقم من عائلة بدرعا بسبب خلاف بين أطفال

"حرق

الصورة تعبيرية

أفادت شبكات محلية في درعا جنوب سوريا، بأن خلافاً بين عائلتين في مدينة إنخل تطور لاحقاً وأسفر عن وقوع خسائر كبيرة في ممتلكات المدنيين، إثر تدخل قيادي من إحدى العائلتين يتزعم مجموعة بـ"اللواء الثامن" التابع لفرع الأمن العسكري في ميليشيا أسد.

وقال الناشط الإعلامي أيمن أبو نقطة (أبو محمود الحوراني) لـ"أورينت نت"، إن خلافاً بدأ قبل أيام بين عائلتي "العيد" و"الدوخي" في مدينة إنخل شمال غرب درعا، ليتطور الخلاف بعد العثور على أحد عناصر اللواء مقتولاً بأحد شوارع المدينة، وهو من عائلة "الواكد" المقرّبة من عائلة "العيد".

حرق منازل ومحالّ تجارية

وأضاف أن عائلة "العيد" اتهمت عائلة "الدوخي" بالوقوف وراء مقتل العنصر في "اللواء الثامن"، لتهاجم مجموعة يقودها النقيب عبد الحكيم العيد بعد ذلك، منازل ومحال تجارية لعائلة "الدوخي" في مدينة إنخل وتطردهم من المدينة.

وأشار الحوراني إلى أن النقيب عبد الحكيم العيد، كان عنصراً سابقاً في الجيش الحر، وبعد سيطرة النظام على درعا في 2018، شكّل مجموعة في "اللواء الثامن" من 60 عنصراً، معظمهم كانوا بفصائل المعارضة السورية سابقاً. 

وكان "تجمع أحرار حوران"، قد ذكر أن مجموعة تابعة للنقيب عبد الحكيم العيد، أحرقت أكثر من 10 منازل ومعمل للرخام في مدينة إنخل بعد خلاف مع عائلة "الدوخي" التي خرجت من المدينة دون معرفة مكان إقامتهم الآن.

وأوضح أن الخلاف بدأ في 7 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري بين أطفال من العائلتين ليتطور لاحقاً ويتدخل شبان من العائلتين، أسفر عن ضرب أحد أفراد عائلة "الدوخي" على يد عناصر المجموعة في إنخل.

خسائر بمليار ليرة

وفي مساء يوم الإثنين الماضي عُثر على جثة شاب من مجموعة اللواء الثامن “رامي عوض الواكد” مقتولاً في أحد شوارع المدينة لتتوجه أصابع الاتهام لعائلة "الدوخي".

وبحسب ما نقل التجمع عن مصادر محلية من إنخل، بلغت الخسائر المادية نتيجة عمليات حرق المنازل أكثر من مليار ليرة سورية.

وذكرت المصادر أن الأهالي تواصلوا مع قيادة "اللواء" للتدخل ووضع حد لتجاوزات العيد، إلا أنهم لم يتلقوا أي إجابة، مشيرين إلى أن مجموعة العيد سبق أن فرضت إتاوات شهرية على عدة محال تجارية في المدينة.

فلتان أمني واغتيالات

ومنذ سيطرة ميليشيا أسد على محافظة درعا بموجب "اتفاقات مصالحة" رعتها روسيا، تشهد المحافظة فلتاناً أمنياً وانتشاراً كبيراً لعمليات الإغتيال، إضافة لاقتتال بين فصائل محلية وأخرى تتبع لميليشيا أسد وداعش.

وكانت درعا شهدت عدداً من عمليات الاغتيال الأسبوع الماضي، حيث قُتل شخصان أحدهما يعمل لصالح جهاز الأمن العسكري، بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في قرية الشيخ سعد غرب درعا، كما قُتل شخصان يعملان لصالح جهاز أمن الدولة، إثر استهدافهما بالرصاص المباشر في بلدة محجة شمال درعا.

اضافة تعليق

يرجى الالتزام باخلاق واداب الحوار

الأكثر مشاهدة

قصف إسرائيلي على موقعين بمحيط دمشق.. ومقتل ضابط روسي كبير في اللاذقية

قصف إسرائيلي على موقعين بمحيط دمشق.. ومقتل ضابط روسي كبير في اللاذقية

أخبار سوريا
قتلى من ميليشيا أسد باللاذقية ودرعا.. وإنزال جوي للتحالف بدير الزور

قتلى من ميليشيا أسد باللاذقية ودرعا.. وإنزال جوي للتحالف بدير الزور

أخبار سوريا