بالاسم والصورة .. مقتل 7 عناصر من ميليشيا الأسد بينهم ضباط على جبهات الشمال السوري

بالاسم والصورة .. مقتل 7 عناصر  من ميليشيا الأسد بينهم ضباط على جبهات الشمال السوري

نعى موالون عدداً من عناصر ميليشيا الأسد بينهم ضباط، قُتلوا خلال الأيام القليلة الماضية على جبهات الشمال السوري، خلال هجمات نفّذتها الفصائل المحلية (غرفة عمليات الفتح المبين) كردّ على مجزرة المخيمات في محافظة إدلب.

وذكرت صفحات موالية على "فيس بوك" اليوم، أن 7 عناصر بينهم ثلاثة ضباط برتبة نقيب وملازم أول، قُتلوا في الأيام الخمسة الماضية على جبهات حماة وإدلب وحلب، وأولهم النقيب (جعفر أيمن إبراهيم) وينحدر من قرية غنيري بريف جبلة.

كما قُتل الضابط برتبة نقيب (‎محمد أحمد العطية) وينحدر من قرية ‎الحويز بمدينة ‎جبلة، و‎الملازم أول (‎محسن علي كهموز) وينحدر من قرية ‎الغسانية بريف ‎حمص، حيث قُتلا في منطقة سهل الغاب بريف ‎حماة.

وتضمّنت قائمة القتلى كلاً من ‎النقيب (محمد محمود الشرع) وينحدر من ‎مدينة نوى بريف ‎درعا وقُتل في إدلب، والعنصر (‎جعفر محمد حسن) من "‎الشيخ بدر" بريف ‎طرطوس، و‎الملازم (عدي محمود شحاده) وهو منشد في فرقة إنشاد بحي الصالحية بالعاصمة دمشق، وقُتل على جبهات ريف اللاذقية الشمالي، إضافة للعنصر (‎غياث رائد خضرة) وينحدر من قرية ‎جديدة الخاص بريف ‎دمشق وقُتل على جبهات ريف ‎إدلب.

وكان الاحتلال الروسي ارتكب مجزرة في تجمعات للنازحين في منطقة (كفر جالس) بمحيط مدينة إدلب، الأحد الماضي، من خلال استهداف مخيمات (مرام، واطن، وادي حج خالد، محطة مياه كفر روحين، مخيم قرية مورين، مخيم بعيبعة) بأكثر من 30 صاروخاً محمّلة بقنابل عنقودية محرمة دولياً أطلقتها ميليشيا أسد بمنطقة سراقب شرق إدلب، بالتزامن مع غارات صاروخية لطيرانه الحربي على مناطق متفرقة من إدلب.

وأسفرت المجزرة عن مقتل 10 مدنيين بينهم أطفال ونساء وإصابة أكثر من 70 آخرين، وتضرر أكثر من 3621 عائلة من النازحين جراء القصف، وكذلك أضرار مادية في 63 من خيام وكرفانات النازحين وخاصة مخيم (مرام)، إلى جانب نزوح 2183 عائلة من المخيمات المستهدفة والمناطق المحيطة، بحسب فريقَي (الدفاع المدني السوري) و(منسقو استجابة سوريا).

ورداً على المجزرة ، أعلنت فصائل (الفتح المبين) العاملة في الشمال السوري، عن جملة عمليات ردعية تمثلت بقصف صاروخي ومدفعي على مواقع ميليشيا أسد وروسيا في محيط المنطقة، وشملت الهجمات عملية نوعية "انغماسية" على الخطوط الخلفية للميليشيات وأدت لمقتل وإصابة عشرات العناصر من الميليشيات. 

وطال القصف الصادر عن الفصائل المحلية، مواقع عسكرية وتحصينات عديدة لميليشيات أسد وروسيا في أرياف اللاذقية وحماة وحلب وإدلب، وتوزّعت على نقاط سد برادون وتل البركان، وجورين، ومعسكر جورين، وشطحة ، والبحصة، والبركة، وعين سليمو، وسراقب ومحيطها، والدوير، وجوباس، ومعرشورين، وحنتوتين، وتلة البركان، وقرية البيضا، وميزناز، وكفر حلب.

 

التعليقات (2)

    مزاحم شبيب التميمي

    ·منذ سنة 11 شهر
    مع القائد الخالد انشاألله

    سوري مُشرد

    ·منذ سنة 11 شهر
    إلى جهنم هؤلاء الأنجاس الذين نفقوا كالفطيسة في سبيل المجرم السفاح بشار الخنزير و الذي يعبدونه كإله فلم يفدهم ذلك بشيء و ماتوا و إلى جهنم الأبدية و حتى أن عائلاتهم لن تُعوض بشيء لأن العصابة النصيرية الحاكمة ليس لديها الوقت و المخصصات للتعويض بل وقتها للسرقة و النهب و التعفيش و الإختطاف وتجارة المخدرات!!
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات