روسيا ترسل رتلاً عسكرياً ضخماً إلى ريف دمشق.. وعودة التوتر بين الفصائل بحلب

روسيا ترسل رتلاً عسكرياً ضخماً إلى ريف دمشق.. وعودة التوتر بين الفصائل بحلب

شهدت مناطق ريف العاصمة دمشق تحركات عسكرية روسية لتعزيز نقاط الدفاع الجوي في المنطقة التي تتعرض لغارات إسرائيلية متكررة، في حين عاد التوتر الفصائلي بوتيرة منخفضة إلى مناطق ريف حلب شمال سوريا.

وفي التفاصيل، ذكرت مصادر محلية خاصة لأورينت نت، أن رتلاً عسكرياً ضخماً تابعاً للاحتلال الروسي، دخل إلى مقرات (اللواء 75) وهو اختصاص "دفاع جوي" في بلدة المقيلبية بريف دمشق الغربي.

وأضافت المصادر أن الرتل يتألف من عشرات العربات الآلية وسيارات عسكرية محملة بمنصات وأجهزة رادار "دفاع جوي" مع عدد من الضباط والخبراء الروس، وسط ترجيحات بإنشاء نقاط جديدة تتضمن منصات صاروخية وأجهزة رادار اختصاص "دفاع جوي"، حيث يعد اللواء (75) نقطة للغارات الإسرائيلية المتكررة على نقاط ميليشيات أسد وإيران.

هدوء حذر

وإلى درعا، شهدت أحياء درعا البلد هدوءاً جزئياً خلال الساعات الـ 24 الماضية على خلفية الاشتباكات بين المجموعات الرديفة لنظام أسد ومجموعات محلية متهمة بالانتماء لتنظيم داعش في المنطقة، وسط إطلاق رصاص متقطع بين الفينة والأخرى.

في حين، شهدت مدينة جاسم شمال درعا انتشاراً مكثفاً لعناصر ميليشيا أسد يوم أمس، بالتزامن مع زيارة وفد لمسؤولي أسد، يرأسه محافظ درعا (لؤي خريطة) إلى المدينة ولقائه بالأهالي وتقديمه وعوداً بتحسين الخدمات العامة في المدينة.

وخلال ساعات الليل، سُمع صوت انفجار في المدينة، وبحسب مصادر محلية فإن الصوت ناجم عن إلقاء مجهولين قنبلة يدوية على صالة الأفراح التي جرى فيها الاجتماع بين وجهاء المدينة ومسؤولي نظام أسد وعلى رأسهم المحافظ.

توترات فصائلية

وإلى ريف حلب، أفاد مراسلنا مضر الخالد، أن التوترات الفصائلية عادت إلى منطقة عفرين يوم أمس، حيث استقدمت ميليشيات (الحمزات والعشمات وأحرار الشام) أرتالاً عسكرية وحاصرت معسكر (جولاق) التابع لميليشيا (الفيلق الثالث).

وأضاف المراسل أن الميليشيات هدّدت مسؤول المعسكر المدعو (أبو فيصل الحمصي) باقتحامه في حال لم يقبل بتسليمه، وتخلل ذلك مفاوضات بين الطرفين انتهت بعودة الأرتال إلى مواقعها مقابل استمرار التفاوض بين الطرفين.

يأتي ذلك بعد أيام على اتفاق يقضي بانهاء التوترات والاشتباكات بين الميليشيات المحلية بدعم من الجيش التركي المنتشر في المنطقة لضبط الأمن وإنهاء الخلافات الفصائلية.

على صعيد آخر، استهدفت ميليشيات أسد يوم أمس، بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة محور قرية بحفيس بريف حلب الغربي، وكذلك محيط قرى سان ومعارة النعسان بريف إدلب، دون معلومات عن أضرار وخسائر بشرية.

اشتباكات وانتهاكات

وفي دير الزور، أفاد مراسلنا زين العابدين العكيدي، أن اشتباكاً جرى بين ميليشيات (القاطرجي) التابعة لنظام أسد، و(الحرس الثوري) الإيراني، في منطقة الميادين شرق دير الزور يوم أمس.

وأوضح المراسل أن الاشتباك هو الثاني من نوعه خلال 24 ساعة، وتعود أسبابه لخلاف بين الطرفين على صهاريج المحروقات المهرّب وتقاسم العائدات المالية من عمليات التهريب.

في حين، تتواصل انتهاكات ميليشيا قسد تجاه المدنيين بمناطق سيطرتها شرق الفرات، وأفاد مراسلنا أن استخبارات الميليشيا اعتقلت قبل يومين 3 نساء وشابين من مخيم تل السمن شمال الرقة بتهمة التعامل مع تركيا والتجسس لصالحها، وينحدر الأشخاص المعتقلون من منطقة رأس العين بريف الحسكة.

فيما شهد حاجز لميليشيا قسد بقرية التوحيد شمال دير الزور، اعتداء على شاب بالضرب المبرح والشتائم بسبب "مزاجية" أحد العناصر، ما دفع أقارب الشاب لمهاجمة الحاجز للانتقام من العنصر المعتدي، وانتهى الأمر بهرب العناصر من الحاجز.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات