قتلى وجرحى من ميليشيا أسد بهجمات للفصائل.. وتركيا تحيّد قياديين من "قسد" شرق الفرات

قتلى وجرحى من ميليشيا أسد بهجمات للفصائل.. وتركيا تحيّد قياديين من "قسد" شرق الفرات

قُتل وأصيب عدد من عناصر ميليشيا أسد بينهم ضباط جراء هجمات مختلفة ولا سيما في جبهات إدلب وحماة، فيما كثّف الطيران المسير التركي هجماته على مواقع لميليشيا قسد بمناطق شرق الفرات وأسفر عن مقتل عدد من القياديين، في حين توقفت الاشتباكات المحلية في أحياء درعا نتيجة المظاهرات الشعبية الرافضة للاقتتال.

وفي التفاصيل، ذكرت شبكات موالية أن الضابط برتبة نقيب من صفوف ميليشيا أسد (جعفر أيمـن ابـراهـيـم) قُتل أمس بقصف للفصائل المحلية على جبهات ريف حماة، وينحدر الضابط من قرية غنيري بريف جبلة.

سبق ذلك مقتل كلّ من الضابطين من صفوف الميليشيا، الملازم الأول (محسن كهموز) والملازم أول (محمد أحـمـد عطية)، وذلك خلال عمليات استهداف لمواقعهم على جبهات ريف حماة أيضاً.

وفي سياق الخسائر، أفاد مراسلنا ليث حمزة، أن عبوة ناسفة انفجرت في الساعات الماضية بسيارة تابعة لميليشيا الدفاع الوطني ببلدة جبا بريف القنيطرة بالقرب من الحدود الإدراية لريف دمشق، وأسفرت عن مقتل عنصر وإصابة اثنين آخرين من صفوف الميليشيا.

قتلى من قسد

وإلى شرق الفرات، ذكرت شبكات محلية منها (فرات بوست)، أن الطيران المسيّر التركي استهدف سيارة عسكرية تابعة لميليشيا قسد قرب مدرسة السعادة بمدينة القامشلي ليلة أمس، ما أسفر عن مقتل القيادي في الميليشيا المدعو (هفال سيدو) وهو مسؤول مستوعات الذخيرة، إضافة لمقتل اثنين من عناصره في التفجير.

كما قُتل القيادي في الميليشيا (قيس برهو سلييفا) بعملية قنص من الاستخبارات التركية في منطقة عين عيسى شمال الرقة، وهو أحد قياديي ميليشيا (حزب العمال الكردستاني) المصنف على قوائم الإرهاب الدولي.

وقُتل أيضاً عنصر وأصيب آخر من صفوف قسد جراء قصف من طائرة مسيرة تركية استهدف حاجزاً للميليشيا في قرية الأرتوازية بالقرب من الطريق الدولي شمال الرقة، إضافة لمقتل العنصرين (جوان عنتر علي) و(يوسف ملي) بغارة جوية تركية على الميليشيا شمال العراق، وينحدران من محافظتي الرقة والحسكة.

فيما أفاد مراسلنا زين العابدين العكيدي بمقتل عدد من عناصر قسد بتفجير عبوة ناسفة بسيارتهم قرب بلدة الكالطة بريف الرقة الشمالي يوم أمس، ورجّحت مصادر محلية لمراسلنا أن تكون خلايا تنظيم داعش وراء التفجير.

هدوء حذر في درعا

وإلى درعا، ذكرت الشبكات المحلية ومنها (تجمع أحرار حوران)، أن مظاهرات شعبية خرجت أمس من المسجد العمري بدرعا البلد واتجهت إلى حي طريق السد، للمطالبة بوقف الاشتباكات الفصائلية المتفاقمة في المنطقة.

كما طالب الأهالي خلال المظاهرات بخروج ميليشيا (اللواء الثامن) التابعة للأمن العسكري من الأحياء بعد اتهاماهم بإشعال فتيل الاقتتال لمصلحة نظام أسد في المنطقة، وسط هدوء حذر على صعيد الاشتباكات بين المجموعات المحلية ومجموعات أخرى متهمة بالانتماء لتنظيم داعش.

اعتقالات

وإلى دمشق، أفاد مراسلنا ليث حمزة أن ميليشيا أسد شنت حملة دهم واعتقالات جديدة في بلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق يوم أمس، وطالت تلك الاعتقالات 14 شاباً مطلوباً للخدمة الإجبارية في صفوف الميليشيا، وسط تشديد أمني من خلال الحواجز والدوريات في الطرق الرئيسية والمفارق.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات