قتلى وجرحى بالعشرات.. ميليشيا أسد وروسيا ترتكبان مجزرة جراء قصفهما مخيمات للنازحين بإدلب

قتلى وجرحى بالعشرات.. ميليشيا أسد وروسيا ترتكبان مجزرة جراء قصفهما مخيمات للنازحين بإدلب

قتل وأصيب عشرات المدنيين بينهم أطفال ونساء جرّاء "مجزرة" نفذتها ميليشيات أسد والاحتلال الروسي وسط تجمعات لمخيمات النازحين في محيط مدينة إدلب، في ظل تصعيد مفاجئ تجاه المناطق المحررة شمال سوريا.

وأفاد مراسلنا مضر الخالد اليوم، أن ميليشيات أسد المتمركزة بمنطقة سراقب استهدفت بأكثر من 30 صاروخاً، تجمعات (مرام) للنازحين في منطقة كفرجالس على أطراف مدينة إدلب، بالتزامن مع غارات صاروخية لطيران الاحتلال الروسي على مناطق متفرقة من إدلب.

وأضاف المراسل نقلاً عن مصادر طبية أن الحصيلة الأولية لـ "المجزرة" في المخيمات، بلغت 9 قتلى مدنيين بينهم أطفال ونساء وإصابة أكثر من 70 آخرين، بينهم حالات خطرة يجرى إسعافها إلى مشافي المنطقة، في ظل مناشدات إنسانية للمساعدة في إسعاف الجرحى.

ووثقت عدسات الناشطين صور بعض الصواريخ التي لم تنفجر داخل خيام النازحين وفي محيطها، حيث تخلو المنطقة من أي وجود عسكري للفصائل المحلية وتقتصر على مخيمات ممتدة إلى مسافات واسعة للنازحين، في المنطقة الواقعة في الجهة الغربية لإدلب.

من جهته، قال فريق (الدفاع المدني السوري) إن القصف الصاروخي من ميليشيا أسد وروسيا استهدف مخيمات (مرام، واطن، وادي حج خالد، محطة مياه كفر روحين، مخيم قرية مورين، مخيم بعيبعة) إضافة لاستهداف بعض الأراضي الزراعية.

المجزرة بدأت بقصف مكثف بأكثر من 30 صاروخاً محملة بقنابل عنقودية، مصدرها ميليشيا أسد المتمركزة بمنطقة سراقب شرق إدلب، استهدفت تجمعاً لمخيمات النازحين، ليبدأ بعد ذلك طيران الاحتلال الروسي بشنّ غارات على ذات المنطقة ومناطق أخرى في إدلب.

بدوره، اعترف إعلام نظام أسد الرسمي، بالتصعيد تجاه المدنيين في إدلب، مبرراً ذلك بأن ميليشيا أسد استهدفت مجموعات مسلحة"، في حين أشارت إذاعة (شام إف إم) إلى أن سلاح الطيران الحربي الأسد الروسي المشترك استهدف بعدة غارات جوية مقرات وأهدافاً تابعة للمجموعات المسلحة على الأطراف الغربية لمدينة إدلب، بالتزامن مع قصف مدفعي، ما أسفر حتى اللحظة عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 5 مسلحين".

في حين، أعلنت الفصائل المحلية (الفتح المبين) استهداف تجمعات ميليشيا أسد في منطقة سراقب ومحاور سهل الغاب بريف حماة الغربي، براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، رداً على "المجزرة" التي نفذتها الميليشيات بالتعاون مع الاحتلال الروسي على مخيمات النازحين على أطراف إدلب.

وكانت ميليشيا أسد نعت خمسة عناصر بينهم ضابطان من صفوفها، يوم أمس، قتلوا خلال محاولات تسلل باتجاه مواقع الفصائل المحلية على جبهات ريف حماة، وهما الملازم (محسن كهموز) الذي قتل ببلدة جورين بمنطقة سهل الغاب، والملازم أول محمد أحمد عطية، إضافة لعدد من الجرحى.

وتخضع محافظة إدلب لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين روسيا وتركيا عام 2020، وينص الاتفاق على التهدئة العسكرية ووقف العمليات العسكرية تجاه المنطقة، وسط خروقات متكررة من ميليشيا أسد وروسيا خاصة على المواقع المأهولة بالسكان والنازحين.

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات