اتبعت أساليب احتيالية.. واشنطن تعاقب شبكة مرتبطة بالنظام الإيراني وميليشيا حزب الله

فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات جديدة على شخصيات وكيانات إيرانية، بسبب تورطها في أنشطة تهريب للنفط دولياً لمصلحة ميليشيا الحرس الثوري وحزب الله.

وشملت العقوبات وفق بيان نشرته وزارة الخزانة الأمريكية على موقعها الرسمي أفراداً قالت إنهم مرتبطون بتلك الميليشيات إضافة إلى عدد من شركات الشحن والنفط.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن العقوبات التي فُرضت بموجب لوائح عقابية، تستهدف أيضاً عدداً من السفن.

وأضافت في البيان، اليوم قام مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية (OFAC) بفرض عقوبات على أعضاء في شبكة تهريب النفط الدولية التي سهّلت تجارة النفط وحققت إيرادات لميليشيات حزب الله وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

وتضم الشبكة العديد من الأفراد الرئيسيين والعديد من الشركات والسفن المشاركة في مزج النفط لإخفاء الأصول الإيرانية للشحنات وتصديرها في جميع أنحاء العالم لدعم أنشطة الميليشيات.

وقال بريان نيلسون وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية: "يستخدم الأفراد الذين يديرون هذه الشبكة غير المشروعة شبكة من الشركات الوهمية وتكتيكات احتيالية بما في ذلك تزوير الوثائق للتعتيم على أصول النفط الإيراني، وبيعه في السوق الدولية، والتهرب من العقوبات".

وأضاف بريان نيلسون "يجب على المشاركين في السوق أن يكونوا يقظين من محاولات حزب الله وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني".

وتأتي العقوبات الجديدة عقب فرض عدد من الدول الغربية من بينها فرنسا وكندا وهولندا عقوبات الشهر الماضي على إيران إزاء ما سمتها حملة "القمع الدموية" التي قام بها عناصر ميليشيا الحرس الثوري الإيراني بحق متظاهرين خرجوا عقب وفاة الشابة مهسا أميني.

وفي مايو/ أيار، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على "شبكة دولية أخرى لتهريب النفط وغسيل الأموال بقيادة مسؤولي ميليشيا فيلق القدس سهلت بيع نفط إيراني بقيمة مئات الملايين من الدولارات لميليشيات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله.