كوادر "حزب العمال الكردستاني" الإرهابي تستولي على 60 شقة سكنية لموظفين في القامشلي

كوادر "حزب العمال الكردستاني" الإرهابي تستولي على 60 شقة سكنية لموظفين في القامشلي

اعتصم العشرات من أبناء مدينة القامشلي في حي الهلالية؛ بسبب استيلاء ميليشيا قسد على العشرات من الشقق السكنية في مدينة القامشلي، والتي بُنيت عن طريق جمعيات حكومية وتعود ملكيتها إلى الأهالي.

واستولى كوادر حزب العمال الكُردستاني الإرهابي على 60 شقة سكنية تعود ملكيتها للموظفين من أبناء مدينة القامشلي والبلدات والمدن التابعة لها، وهم موظفو وزارة التربية (معلمون) ومهندسون مدنيون تابعون لمؤسسات إنشائية عائدة لميليشيا أسد.

استيلاء على منازل مدنيين بحجة ملكيتها للنظام

وقال (كاظم .م) صاحب إحدى الشقق، إنّ المساكن بنيت من قبل جمعية استقرضت من حكومة ميليشيا أسد مبالغ مالية في التسعينات من القرن المنصرم لشراء الأرض من أحد ملّاكي حي الهلالية (أحد الأحياء الفقيرة المحيطة بمدينة القامشلي) ليتمّ بناء 60 شقة والبالغ مساحة كل واحد منها 135 متر مربع، واستطاع أصحابها دفع كامل الأقساط المترتبة عليهم في نهاية عام 2011.

وتابع المصدر: "بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة وتراجع قيمة الليرة السورية أمام الدولار الامريكي، لم يستطع الموظفون (أصحاب الدخل المحدود) تجهيز شققهم التي قد تكلّفهم أكثر من 10 آلاف دولار أمريكي".

وأضاف أنّ "قسد" استولت على تلك الشقق بذريعة عودة ملكيتها لميليشيا أسد، وفي الحقيقة فإنّ الأرض تمّ شراؤها من ملّاكي حي الهلالية وأصحاب جميع الشقق موظفين من أبناء المنطقة".

كما أشار المصدر بأنهم راجعوا جميع المؤسسات الأمنية والعسكرية لما تسمّى بـ"الادارة الذاتية وقسد"، وجميعهم نفوا صلتهم بعملية الاستيلاء، فيما أكّدت مصادر أخرى من داخل ميليشيا قسد، أنّ مثل هذه العمليات لا يستطيع أحد القيام بها سوى كوادر PKK، مشيرين إلى أنهم بصدد استثمارها لصالح الكوادر وبيعها وفق عقود مزورة، مستوفية لشروط الشهر العقاري التابع للنظام، وذلك عبر استغلال العلاقة الوطيدة بين الطرفين.

بدورهم، طرد أصحاب تلك الشقق العاملين في تجهيزها والمتسقدمين من قبل ميليشيا قسد، رافضين عملية الاستيلاء، ومؤكّدين بالوقت ذاته أنهم لن يسمحوا أن تتمّ هذه العملية مهما كلّف الأمر.

ميليشيا قسد تستولي على أراضٍ بالحسكة

يُذكر أنّ عملية الاستيلاء على أملاك الأهالي في مناطق سيطرة ميليشيا قسد ليست الأولى من نوعها، فقد قاموا بالاستيلاء على العديد من منازل السياسيين الكُرد ومنهم قياديون في المجلس الوطني الكُردي ومن بينهم عبد الحكيم بشار رئيس المجلس الأول ونائب رئيس الائتلاف السوري الوطني.

والشهر الماضي، استولت بلدية الشعب التابعة لما تسمّى بالإدارة الذاتية على 30 دونماً من أرضٍ زراعية ورثها رئيس المجلس الوطني الكردي سعود الملا من والده عند المدخل الشرقي لمدينة الدرباسية، تُقدّر قيمتها بأكثر من مليوني دولار، بذريعة تخصيصها كحدائق عامة.

 

التعليقات (2)

    حميد

    ·منذ سنة 5 أشهر
    بربي مافي ارهاب وانتو واتباعكم موجودين مع اني عربي ما شفت منهم الا الخير ليش مقهورين طيب

    Sundus

    ·منذ سنة 5 أشهر
    انتم وقذاراتكم ومرنزقتكم امثال ابو عمشه والاخونجيه والدواعش خنازير الايردوغان هم ابو الارهاب يا حثاله
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات