اشتباكات وإجلاء عائلات محاصرة بدرعا.. وهجمات ضد تجار نفط بدير الزور

اشتباكات وإجلاء عائلات محاصرة بدرعا.. وهجمات ضد تجار نفط بدير الزور

تجددت الاشتباكات في حي طريق السد بين فصائل محلية وعناصر يُتهمون بالانتماء لتنظيم داعش ما أجبر العديد من العائلات على الخروج نحو الأحياء الآمنة في مدينة درعا، فيما كثّفت ميليشيا أسد حملات الاعتقال بريف دمشق الغربي بغرض اعتقال أكبر عدد من الشباب المطلوبين للخدمة الإلزامية في صفوف "الجيش".

وفي التفاصيل، قال تجمع أحرار حوران إن أهالي حي طريق السد ناشدوا وجهاء مدينة درعا، من أجل إخراجهم من الحي، جراء المواجهات العسكرية بين المجموعات المحلية واللواء الثامن من جهة، وعناصر يتهمون بالانتماء لتنظيم داعش من جهة أخرى.

وأوضح مراسل التجمع أحرار حوران أنّه جرى إخراج عدد من العائلات من حي طريق السد نحو الأحياء الآمنة في مدينة درعا، كما تم إخراج جثة الشاب “صلاح لطفي غزلان” وهو عنصر في مجموعة متهمة بالانتماء لتنظيم داعش بقيادة “مؤيد حرفوش”.

وأضاف التجمع نقلاً عن مصدر له أنّ الرصاص العشوائي يخترق النوافذ والمنازل، ما سبب حالة هلع كبيرة لدى العائلات وخاصة الأطفال، فضلاً عن الرعب الناجم عن أصوات إطلاق النار وقذائف الـ RPG.

وأوضح المصدر أنّ الأهالي طالبوا وجهاء المدينة من أجل إخراجهم من المنطقة إلى الأحياء الآمنة، وخاصة العائلات الموجودة بالقرب من حي المهندسين في حي طريق السد.

حملات اعتقال للشباب في ريف دمشق 

وفي ريف دمشق، ذكر مراسلنا أن ميليشيا الأسد تواصل حملة الدهم والاعتقال والتشديد الأمني على الحواجز المحيطة ببلدات ريف دمشق الغربي بحثاً عن مطلوبين للخدمة الإجبارية.

وأشار إلى أن ميليشيا الأمن العسكري اعتقلت خلال مداهمات وتدقيق وتفييش الهويات على الحواجز غرب دمشق أكثر من 13 شاباً أغلبهم مطلوبين للخدمتين الإلزامية والاحتياطية في بلدتي قدسيا والهامة والديماس ومحيط الصبورة و منطقة سهل الزبداني ووادي بردى غرب دمشق.

ثلاث هجمات لمجهولين في ريف دير الزور

وفي دير الزور، أفاد مراسلنا زين العابدين العكيدي بوقوع ثلاث هجمات لمجهولين في ريف دير الزور مساء الثلاثاء، يعتقد أن داعش يقف خلفها.

وأشار إلى أن مجهولين قاموا بمهاجمة أفراد من عائلة "الفرحان" وهم من تجار النفط، في مدينة البصيرة شرق دير الزور، في حين قام مجهولون آخرون يستقلون دراجة نارية باغتيال أحد عناصر ميليشيا قسد، بالأسلحة الرشاشة، في بلدة الحريجي شمال دير الزور.

في حين نجا "داوود سليمان" من محاولة اغتيال إثر استهدافه بالرشاشات من قبل مجهولين في قرية الطكيحي شمال شرق دير الزور.

على صعيد آخر، ذكر مراسلنا أن الاحتجاجات المناهضة لميليشيا قسد تتواصل في دير الزور، حيث خرجت مظاهرة لأهالي بلدة جديد بگارة غرب المدينة تم خلالها قطع الشوارع ومنع دوريات للتحالف من العبور عبر الشارع الرئيسي للتنديد بفساد وممارسات الميليشيا.

ويأتي ذلك بالتزامن مع قيام عناصر من ميليشيا قسد برمي جثة الشاب "حسن حمد العسكر" أمام منزل ذويه في بلدة ذيبان بعد أن قضى 3 أيام تحت التعذيب، ليرتفع بذلك عدد ضحايا التعذيب في معتقلات ‎قسد لعشرة أشخاص خلال عام 2022.

قصف على إدلب

وفي إدلب أفاد مراسلنا أن قصفاً مدفعياً بقذائف الهاون من قبل الاحتلال الروسي استهدف محيط بلدة معارة النعسان شمال المدينة، فيما قصفت ميليشيا أسد بالمدفعية الثقيلة محيط قرية بينين بريف إدلب الجنوبي.

إلى ذلك، أخلى الجيش التركي موقعاً عسكرياً تم إنشاؤه قرب كفرجنة بريف عفرين شمال حلب أثناء الاشتباكات الأخيرة بين ميليشيات الجولاني والجيش الوطني.

وفي منبج بريف حلب، أصيب الشاب عز الدين الهلال بجروح خطيرة جراء اعتداء ميليشيا قسد عليه أثناء محاولته منعها من جرف منزله وتحويله لنقطة عسكرية في قرية الدندنية شمال المدينة.

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات