قناة أورينت توقف بعض برامجها الثقافية لدعم أقسام جديدة

أوقفت قناة أورينت بعض برامجها الثقافية، لدعم وإنشاء أقسام أخرى جديدة في إطار سعي القناة المستمر إلى التركيز على أبرز وأهم القضايا التي تطرأ على القضية السورية.

وفي تصريح لموقع أورينت نت، قال رئيس التحرير "علاء فرحات" إن أورينت تتّجه إلى إنتاج برامج وتغطيات جديدة من أوروبا وتركيا تتعلق بقضايا اللاجئين بعد أن أصبحت أكثر إلحاحاً وتنوّعاً وبحاجة للمعالجة والتواصل.

وأضاف رئيس التحرير أن مواكبة خصائص منصات التواصل الاجتماعي، التي انتقلت إليها أورينت قبل نحو سنتين، وجمهورها المختلف عن جمهور التلفزيون والصحف ومراكز الأبحاث، اقتضت أيضاً التخفيف من البرامج الثقافية، لتوجيه دعم أكبر إلى أقسام أكثر متابعة من الجمهور المستهدَف كقسم "الإعلام الجديد"، والراديو، ورفدهما بكوادر جديدة، ليصبحا أكثر فعالية.

وأما فيما يتعلق بالأقسام الجديدة فتأتي منصة أورينت ترك ( Orient Türk) في مقدمة المنصات التي ستركّز عليها أورينت في المرحلة المقبلة، على اعتبار أن تركيا هي الدولة التي يعيش فيها نحو 4 ملايين سوري لديهم أحلامهم وضغوطات معيشتهم، ومتروكين دون معالجة من الفضاءات السورية والعربية والتركية، حتى إن بعضها يتعامل مع وجودهم بشكل عدائي واتّهامي.

ولا تنسى قناة أورينت أن تتقدم في هذا السياق بالشكر الجزيل لطاقم العمل الذي كان يشرف على العديد من برامج أورينت الثقافية طيلة عشر سنوات خلت، وفي مقدّمتهم الناقد والكاتب محمد منصور، والدكتور أحمد برقاوي، والفنان علي فرزات، بعدما قرّرت الإدارة أنه أصبح هناك مؤسسات جديدة تعالج هذه المسائل بكفاءة، ووجب على أورينت متابعة ما هو طارئ وعاجل.