بروفيسور تركي يهاجم معارضين عنصريين حرضوا على السوريين (فيديو)

انتقد بروفيسور وكاتب تركي شهير التصرفات العنصرية من قبل بعض الأشخاص الكارهين لوجود اللاجئين السوريين في البلاد، واصفاً إياها بالمعيبة وبأنها لا تمثل سوى نسبة ضئيلة من المجتمع التركي الكبير.

وفي مقطع مصور له نشره موقع "TR99" الذي يعنى بتقريب المجتمعين العربي والتركي، قال الدكتور "باكير بيرات أوزابيك": إن ملايين المواطنين الأتراك يؤيدون وجود اللاجئين السوريين في البلاد ويدعمونهم ويتمنون لهم أن ينجحوا في حياتهم.
 
وأكد "أوزابيك" أن العديد من اللاجئين السوريين، ولا سيما الفتيان منهم يواجهون في بعض الأحيان اتهامات باطلة وأموراً مزعجة وكلاماً سيئاً من قبل أشخاص عنصريين، يحاولون التفرقة بين الناس على أساس هويتهم وجنسيتهم (في إشارة إلى المعارض العنصري أوميت أوزداغ وتغريداته المتواصلة ضد السوريين).

وأضاف الكاتب التركي أن التحريض والكراهية التي يتبعها البعض قد تحدث في أي مكان بالعالم سواء ضد اللاجئين أو حتى الأشخاص العاديين، لكن هذا الشيء لا يمكن تعميمه على بلد يحوي ملايين المواطنين الذي يحبون السوريين ويدعمونهم ويريدون أن تنتهي معاناتهم.

ونصح "أوزابيك" فئة الشباب السوريين أن لا يلتفتوا إلى مثل هذا الكلام أو هذه التصرفات المناهضة للاجئين والمعادية لهم، داعياً إياهم إلى عدم تعميم العنصرية على مواطني بلده لقيام أشخاص معدودين ببث الكراهية والحقد ونشر الأكاذيب عن اللاجئين.

ورأى الكاتب التركي أنه يجب على اللاجئين السوريين في حال تعرضهم للإساءة ألا يهتموا لذلك ولا يقيموا له بالاً، فهي لا تمثل الشعب بأكمله بل أشخاصاً معدودين هدفهم نشر العنصرية بالمجتمع والتحريض المستمر على اللاجئين. 

ويأتي كلام البروفيسور التركي بعد ازدياد حملة الكراهية ضد اللاجئين والتي يقودها عنصريون ورؤساء أحزاب معارضة على رأسهم (أوميت أوزداغ) زعيم حزب النصر و(تانجو أوزجان) رئيس بلدية بولو التابعة للحزب الجمهوري المعارض، وذلك بهدف إعادة السوريين إلى بلادهم على الرغم من المخاطر التي يمكن أن تتسبب بها تلك الخطوة.