"تعليمات جاية من فوق".. حكومة ميليشيا الأسد تضيّق الخناق على علاج موظفيها بقرار فريد من نوعه

"تعليمات جاية من فوق".. حكومة ميليشيا الأسد تضيّق الخناق على علاج موظفيها بقرار فريد من نوعه

شرعت حكومة ميليشيا أسد باتخاذ إجراء غريب من نوعه يتعلق بالتضييق على الموظفين لديها، ولا سيما في آلية صرف الأدوية العلاجية لهم في محاولة منها لتقليص نفقاتها.

 وقالت شبكة "أخبار مصياف الأولى" الموالية إن مشكلة مضحكة ولكن مريبة بات يعاني منها موظفو مؤسسة البحوث العلمية التابعة لمليشيا أسد في مصياف غرب حماة.

وأضافت أن النقطة الطبية الموجودة في معمل الزاوي باتت تطالب مؤخراً المتقاعدين والذين على رأس عمله ممن يحصلون على وصفات طبية بتسليم العلب الفارغة كشرط لصرف ثمن الوصفات.

الأغرب بحسب الصفحة الموالية أنه عندما أحضر الموظفون العبوات الفارغة (الكراتين) لم تقبل بها تلك النقطة الطبية بل طالبتهم أيضاً بالظروف الفارغة التي كانت بالعلب.

تعليمات جاية من فوق

وبما إن الموظفين المرضى كانوا قد تخلصوا منها وألقوها بالقمامة خسر معظمهم نتيجة ذلك قيمة وصفاتهم لهذا الشهر.

وأشارت الشبكة الموالية أن الطبيب المسؤول عن النقطة الطبية لم يكن هو صاحب القرار الغريب وقالت إن "التعليمات بهذا الأمر الإستراتيجي جايتو من فوق"، حسب تعبيرها.

فيما كشفت التعليقات التي لم تخلُ من السخرية أن ذلك الإجراء ليس خاصاً بمؤسسة البحوث العلمية وحدها بل وبموظفي مديريات التربية ومعمل الإسمنت والإسكان العسكري والصحة وجميع دوائر الدولة التي تتعامل مع شركات التأمين.

كما أشار بعض المعلقين إلى أن كل شركات التأمين تستغل الثغرات الموجودة بالقانونين وأكدوا أن الموظف المريض بات عليه كذلك انتظار 4 أو 5 أشهر لصرف وصفة طبية واحدة بعد أن كان يقوم بذلك شهرياً.

بينما عزا بعض المعلقين ذلك الإجراء لقيام بعض الموظفين بالحصول على وصفات ليسوا بحاجة لها وبيعها للصيدلي أو استبدالها بسلع أخرى من الصيدلية كالصابون والشامبو وما شابهه.

وعلى مدى السنوات السابقة، دأبت حكومة ميليشيا أسد تقليص نفقاتها من جهة ورفع أسعار كافة السلع والمواد الغذائية الأساسية والمحروقات من جهة أخرى لرفد خزينتها بالأموال بعد أن رهنت مقدرات البلاد لروسيا وإيران.

التعليقات (1)

    ملك

    ·منذ سنة 6 أشهر
    أنا أحبك
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات