هجوم بالمسيّرات الأوكرانية على فرقاطة روسية بالبحر الأسود وموسكو تتهم لندن في الضلوع بالعملية

هجوم بالمسيّرات الأوكرانية على فرقاطة روسية بالبحر الأسود وموسكو تتهم لندن في الضلوع بالعملية

اتهمت روسيا بريطانيا بمساعدة أوكرانيا في التخطيط للهجوم بمسيّرات استهدفت أسطولها في البحر الأسود في شبه جزيرة القرم التي احتلتها موسكو عام 2014، ما تسبب بإصابة فرقاطة الأميرال ماكاروف في خليج سيفاستوبول.

وزعمت وزارة الدفاع الروسية على تلغرام أن الهجوم تسبب في "أضرار طفيفة" في إحدى السفن، إلا أن وسائل إعلام أوكرانية قالت إنه أصاب الفرقاطة بأضرار جسيمة.

وكتبت الوزارة "التحضير لهذا العمل الإرهابي وتدريب عسكريين في المركز الأوكراني الـ73 للعمليات البحرية الخاصة، نفذّهما متخصصون بريطانيون مقرهم في أوتشاكوف في منطقة ميكولايف الأوكرانية". وهذه السفن كانت تشارك في حماية قوافل تصدير الحبوب الأوكرانية، بحسب موسكو.

ووفق ما أعلن حاكم مدينة سيفاستوبول الموالي لروسيا فإن الهجوم الأوكراني بمسيّرات استهدفت السبت منشآت أسطول البحر الأسود الروسي في شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في العام 2104،هو "الأكبر" منذ بدء الصراع في أوكرانيا.

ونقلت وكالة "تاس" الروسية عن ميخائيل رازفوجايف قوله "وقع الليلة أكبر هجوم بطائرات مسيّرة ومركبات سطحية موجهة عن بعد على مياه خليج سيفاستوبول في تاريخ" الصراع.

"إسقاط" كل المسيّرات فوق سيفاستوبول

في السياق، ادعت السلطات في القرم التي ضمّتها موسكو بأنه تم بنجاح "صد" و"إسقاط" كل المسيّرات التي هاجمت ميناء سيفاستوبول في شبه الجزيرة في وقت سابق السبت.
وقال رازفوجايف على تلغرام "اليوم منذ الساعة 04,40 صباحاً وعلى مدى ساعات عدّة، صدّت مختلف أنظمة الدفاع الجوي في سيفاستوبول هجمات بمسيّرات... تم إسقاط كل المسيّرات".

اتهامات للندن

إلى ذلك، اتّهم الجيش الروسي السبت لندن بالضلوع في الانفجارات التي تسببت بتسرّبات في أيلول/سبتمبر، من خطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و2 في بحر البلطيق اللذين بُنيا لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا.

وكتبت وزارة الدفاع الروسية على تلغرام "شارك ممثلون من وحدة تابعة للبحرية البريطانية في التخطيط والإمداد وتنفيذ العمل الإرهابي في بحر البلطيق في 26 أيلول/سبتمبر لتخريب عمل خطَّي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و2".

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات