صاعقة رعدية تقتل عنصراً من ميليشيا أسد في السويداء (صور)

صاعقة رعدية تقتل عنصراً من ميليشيا أسد في السويداء (صور)

قُتل أحد عناصر ميليشيات أسد جراء حادثة "نادرة" في محافظة السويداء جنوب سوريا، ليكون سبباً جديداً يُضاف لأسباب مقتل عناصر الميليشيا بعد الهجمات العسكرية والاغتيالات وظروف المرض والجرائم.

وذكرت شبكات محلية منها (السويداء24)، أن الشاب (نجيب عماد الياسين) والبالغ من العمر (23 عاماً) قُتل على إثر تعرّضه لصاعقة رعدية في بلدة الثعلة بريف السويداء الغربي. 

وأوضحت الصفحة أن الشاب كان خارج منزله حين ضربت الصاعقة المنطقة وأدت لوفاته على الفور، مشيرة إلى أنه كان قد تعرّض في وقت سابق لحادث سير، وعلى إثر ذلك عالجه الأطباء بتركيب أسياخ معدنية في قدميه.

وبحسب مصادر محلية تحدثت لأورينت نت، فإن نجيب كان أحد عناصر ميليشيات أسد، وهو أمر أكدته صوره الخاصة المتوفرة على حسابه الشخصي في موقع "فيس بوك"، حيث ظهر بصور عديدة يرتدي البزة العسكرية الخاصة بميليشيا أسد ويتفاخر بحمل السلاح الحربي.

كما رصدت أورينت صورة وضعها العنصر نجيب على حسابه الشخصي، لأبرز جزاري ميليشيا أسد (العميد عصام زهر الدين) الذي قُتل قبل سنوات بتفجير مجهول في دير الزور، وهو المتهم بارتكاب عشرات المجازر تجاه المدنيين في سوريا.

في حين رجحت المصادر المحلية أن تكون الأسياخ المعدنية المركّبة في قدمي الشاب نجيب هي السبب في إصابته بالصاعقة الرعدية، لكن ما زال الأمر غير مؤكد، ويحتاج لجهة طبية متخصصة لتأكيد أو نفي الترجيح.

وتتكرر الصواعق الرعدية في معظم المناطق السورية بشكل طبيعي خلال السنوات والأشهر الماضية، لكن نسبة التعرّض للإصابة بتلك الصواعد تعد "ضئيلة الحدوث"، وتشكل نسبة أقل من 1 بالمليون مقارنة بالكوارث والمخاطر الأخرى.

ويوم السبت الماضي، قُتل شاب إثر إصابته بصاعقة رعدية في ريف دير الزور الشمالي، وبحسب موقع "الوطن اون لاين"، فإن الشاب فارق الحياة إثر إصابته بصاعقة رعدية في قرية المويلح الغربي التابعه لبلدة الصور.

غير أن عام 2019، كان حافلاً بكوارث الصواعق الرعدية التي ضربت المنطقة الشرقية لسوريا، حيث قُتل 6 أشخاص بينهم 3 أطفال في حزيران عام 2019 بصاعقة رعدية بريف دير الزور الشرقي.

كما قُتل في نيسان من العام ذاته، الشاب عبد السلام محمود الجاسم، البالغ من العمر 30 عاماً، بصاعقة رعدية في قرية أبو كبير شمال بلدة تل حميس بريف الحسكة الشمالي الشرقي. 

التعليقات (1)

    سوري مُشرد

    ·منذ سنة 5 أشهر
    كل من يتفاخر بحمل سلاح العصابة النصيرية الطائفية الحاكمة ضد شعبه هو مجرم وخسيس و أحط خلق البشر .بدأ حياته بهذا الشكل و كانت مشيئة الله أن تنتهي حياته عاجلاً وليس آجلاً .حوادث الموت المتكررة كل يوم و بكل الأسباب الطبيعية و النادرة تجعلنا نؤمن أن الله يعمل عمله لتنظيف سوريا من المجرمين و الخونة و العملاء . النصر قريب بإذن الله على هذه العصابة النصيرية الطائفية الحاكمة و الويل كل الويل لمن لايخاف الله.
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات