شوّه عينَي الضحية.. عنصر بميليشيا أسد ينقل أساليب التعذيب لبيته وينكّل بطفله ذي العامين (صور)

شوّه عينَي الضحية.. عنصر بميليشيا أسد ينقل أساليب التعذيب لبيته وينكّل بطفله ذي العامين (صور)

بعد أن تفنن شبيحة الأسد بتعذيب المدنيين والتنكيل بهم في السجون وأقبية الأفرع الأمنية والحواجز، بدأت تلك السلوكيات تظهر جلياً في حياتهم اليومية وطريقة تعاملهم مع أفراد أسرهم ولاسيما النساء والأطفال.

 ونشرت شبكة أخبار اللاذقية الموالية يوم أمس صورة لطفل بالكاد يبلغ من العمر قرابة العامين وقد تعرض للضرب الشديد على وجهه، ما جعل عينَيه تختفيان نتيجة التورّم.

وقالت الشبكة إن الصورة لطفل يُدعى "خالد الريّس" وقد التُقطت بعد نقله إلى مشفى الأطفال في اللاذقية  نتيجة تعنيفه الشديد من قبل والده، متسائلة كيف لأب أن يضرب ابنه بهذا الشكل الفظيع مهما كان السبب.

وأضافت أن الأم تركت المنزل وتقدمت بشكوى على الأب نتيجة اعتداءاته المتكررة على أطفاله، وقد سبق له ضرب طفلته الصغيرة ضرباً مبرحاً. 

قبل أن تعترف الصفحة الموالية بأن الأب ما هو إلا شبيح سابق بميليشيا أسد كان قد تعرّض لإصابة أدت لتوقفه عن التشبيح الذي يبدو أنه نقله لأفراد بيته.

وبحسب المصدر، فإن الشبيح السابق فقدَ ساقه نتيحة تلك الإصابة، وبعد تركه التشبيح دأب على تعاطي المخدرات وتعنيف أسرته وعند حصوله على المساعدات يقوم ببيعها ليشتري بثمنها الممنوعات.

وبرزت ظاهرة تعذيب الأطفال في مناطق سيطرة ميليشيا أسد بشكل لافت خلال الأشهر والأعوام الماضية، وبأساليب إجرامية “وتشبيحية” تتشابه تماماً مع جرائم الميليشيات تجاه المدنيين في معتقلاتها، مع تسجيل حالات عديدة لأطفال قُتلوا نتيجة التعذيب من آبائهم المنتسبين لصفوف ميليشيا أسد وشبيحته.
وفي تموز الماضي، اعتدى ضابط يتبع لـ"الحرس الجمهوري" بالضرب المبرح على طفل صغير يبيع بأحد المتاجر “الكشك” بأحد أحياء العاصمة دمشق، وكذلك تطوّر الأمر ليصل الاعتداء على امرأة رفضت السماح بدخول الضابط إلى منزلها.

كما إن أورينت نشرت فيديوهات خاصة وصلتها في آذار الماضي، تتضمن تعذيب طفل (11 عاماً) من قبل والده وشقيقه بمنطقة السيدة زينب بريف دمشق، حيث ظهر الطفل (عمار) مقيّداً بالحبال من قبل شقيقه (علي) وبإشراف والده (ياسر درويش) ومن ثم ينهال عليه شقيقه ضرباً بشكل مبرح مع إطلاق شتائم "كفرية" والصراخ في وجه الطفل الذي يستغيث ألماً وقهراً نتيجة الضرب والتعذيب.

وبحسب المصدر، فإن أسباب تعذيب الطفل لأنه زار أمّه "سراً"، والتي طردها والده من المنزل بسبب خلافات عائلية قبل فترة، حيث اكتشف الأب أن طفله "حاول زيارة أمّه بشكلٍ متخفٍّ" ليقوم بربطه وتعذيبه بشكل مبرح رغم صراخه ومناشداته المستمرة لوقف الضرب.

أما أفظع تلك الجرائم فوقعت أواخر العام الماضي، حينما أقدم أحد الشبيحة في ريف حماة الغربي على خطف وتعذيب ابن زوجته حتى الموت.

وتعاني معظم المناطق السورية من ظاهرة تعذيب الأطفال بطرق وحشية ولا سيما التعذيب على طريقة "أقبية المخابرات" كما يجري بمناطق سيطرة ميليشيا أسد والجرائم المتكشفة في الآونة الأخيرة من عناصر الميليشيا الذين يمارسون تلك الأساليب على أطفالهم.

 

التعليقات (1)

    حنان

    ·منذ سنة 5 أشهر
    اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك واجعلهم عبرة لكل الظالمين
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات