ناشط علوي يفضح عائلة الأسد بالأسماء والصور والأرقام: لهم القصور ولكم القبور (فيديو)

كشف ناشط علوي قائمة بأسماء أقارب بشار أسد ممن يعيشون في قصور وفيلات، في حين يدك الفقر والجوع مضاجع أبناء الطائفة العلوية الموالين الذين استخدمهم نظام أسد كوقود لحربه ضد الشعب السوري منذ أكثر من 11 عاماً.

قصور آل أسد 

واستعرض الناشط العلوي كمال رستم، في تسجيل مطوّل عبر صفحته في " فيسبوك"، مجموعة من الصور لقصور وفيلات وبنايات ومعامل محصنة، حيث يمنع الاقتراب منها، تعود ملكيتها لأقارب وأبناء عمومة بشار أسد في الساحل السوري، ومنهم حسين الأسد الذي يسكن في قصر تم بناؤه على قطعة أرض على البحر بمساحة تقدر 200 متر مربع.

كما عرض رستم صوراً لقصور وبنايات يملكها عمار أسد وبشار طلال أسد ومحمد أسد ويسار أسد، إضافة إلى أملاك أشخاص من أقارب عائلة أسد كحافظ مخلوف وتوفيق جلول وغيرهم.

وقال رستم إنه يوجّه هذه الصور إلى موالي ميليشيا أسد الذين يموتون "من الجوع والفقر والبرد والظلم حتى تبقى هذه العائلة مع العصابة التي تتبع لها مستباحين للبلد وخيرات البلد".

وأضاف: "يمكن الغشاوة على عيونهم تنزاح ويفهموا أنهم أرقام بنظر هذه العائلة، وكل ما يحصل لهم من معاناة وحرمان وآلام واضطهاد هو بسبب المشروع القذر لهذه العائلة وعصابتها من بقية الطوائف وعلى رأسهم رجال الدين وتجار الدم".  

سهيل الحسن ومعابر التهريب

ونشر رستم صورة لضابط كبير بميليشيا أسد، قال إنه اللواء جمال يونس، الذي شغل منصب رئيس اللجنة الأمنية في عدة محافظات سورية، وهو شريك ضابط المخابرات في ميليشيا أسد سهيل الحسن.

وذكر أن يونس كان مسؤولاً عن معبر "أبو دالي" البري بين مناطق سيطرة ميليشيا أسد والمعارضة بريف حماة، ويدرّ عليه الملايين عن طريق تهريب المخدرات والأسلحة.

وأشار إلى أن جمال يونس كان يحصل على 200 إلى 300 ألف دولار شهرياً من عائدات تهريب الأسلحة والمخدرات، وذلك بالتواطؤ مع سهيل الحسن وأمن "الفرقة الرابعة" ومخابرات أسد.

مخدرات وأسلحة وآثار

كما أشار الناشط العلوي إلى أن أجهزة ميليشيا أسد الأمنية لا تستطيع فتح ملفات فساد هؤلاء اِلأشخاص والضابط، متحدياً أن يتم فتح ملف تهريب سهيل الحسن للآثار عن طريق قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية.

وبحسب ما قاله رستم، فإن ضباطاً في ميليشيا أسد باعوا مستودعات أسلحة لميليشيا الجولاني وقبضوا ثمنها، وتم تسجيلها على أنها خسائر حربية.

وتفاعل رواد مواقع التوصل الاجتماعي مع مقطع الفيديو على صفحة الناشط العلوي، وقال أحدهم: " هذا من فضل الكبتاغون والمخدرات وسرقة اموال الشعب السوري"، وكتب آخر: " نظام عايش عالمخدرات".

ومنذ أن بدأ نظام ميليشيا أسد حربه على الشعب السوري في 2011، استخدم مواليه من أبناء الطائفة العلوية كوقود لآلة إجرامه، فقُتل وأصيب منهم مئات الآلاف، (معلومات تقديرية ولا يوجد رقم رسمي)، وكان تعويضهم لا يتعدى "سحارة برتقال" في بعض الأحيان.

وفي حين دفن موالو ميليشيا أسد قتلاهم في القبور خلال السنوات الماضية، عاش أقارب أسد وحاشيته وضباط ميليشياته وتجّار الحرب المقرّبون منه، حياة رفاهية في القصور والفيلات وامتلكوا أحدث السيارات، وذلك من تحكمهم بعمليات التهريب وتجارة المخدرات والأسلحة، في ظل التغاضي المقصود عن جرائمهم.