اشتباكات بين "الجيش الوطني" وميليشيا قسد بريف حلب وتدريبات ضخمة للتحالف بدير الزور

اشتباكات بين "الجيش الوطني" وميليشيا قسد بريف حلب وتدريبات ضخمة للتحالف بدير الزور

شهدت المنطقة الشرقية انفجارات ضخمة خلال ساعات الليلة الماضية ناجمة عن تدريبات أجراها التحالف الدولي في قواعده بريف دير الزور الشرقي، في وقت شهدت فيه مناطق ريف حلب وإدلب تصعيداً تخلّله قصف صاروخي واشتباكات مع ميليشيا قسد، في حين واصلت المجموعات المحلية بريف درعا عملياتها ضد خلايا تنظيم داعش مع بث اعترافات تؤكد ضلوع التنظيم بعمليات الاغتيال في المنطقة.

وفي التفاصيل، نفى مراسلنا زين العابدين العكيدي ما تداوله إعلام نظام أسد وشبكات محلية حول وجود غارات إسرائيلية أو قصف بطيران مسيّر مجهول على مواقع الميليشيا الإيرانية بمنطقة عياش بريف دير الزور في ساعات الليل الفائت.

وأكد المراسل أن القصف العنيف الذي سُمع في المنطقة، ناتج عن تدريبات أجراها التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية في قاعدة (العمر) شرق دير الزور، شملت إطلاق 8 صواريخ من القاعدة وسقطت في بادية أبو خشب شمال المحافظة.

وأوضح المراسل أن انفجارات عنيفة شهدتها المنطقة بسبب تلك التدريبات التي سبقها وصول تعزيزات ضخمة لقوات التحالف إلى قاعدتي العمر وكونيكو قادمة من الحسكة وتحمل أسلحة جديدة حسب التوقعات.

في حين قال التحالف في بيان على حسابه في "تويتر" إن قواته أجرت تدريبات عسكرية تحاكي استخدام نظام الصواريخ المدفعية عالية الحركة "للحفاظ على كفاءة الطاقم وجاهزيته".

روايات أخرى

وكانت الشبكات المحلية ومنها (فرات بوست) ذكرت أن قصفاً صاروخياً مصدره مواقع ميليشيات أسد وإيران استهدف قاعدة حقل العمل النفطي وتسبب بتصاعد أعمدة الدخان من الحقل، وأن قوات التحالف ردت على مصادر النيران في مدينة الميادين، بحسب تعبيرها.

من جهة أخرى، ذكر مراسلنا أن مسلحين مجهولين هاجموا بالرشاشات الثقيلة نقطة عسكرية يوم أمس لميليشيا قسد قرب منطقة ضمان بمنطقة البصيرة شرق دير الزور، دون معلومات حول الخسائر البشرية في صفوف الميليشيا.

فيما شهد شارع الوادي في مدينة دير الزور، اشتباكات بين ميليشيات "الدفاع الوطني" و"أسود الشرقية"، الرديفتين لنظام أسد دون وضوح الأسباب وحجم الخسائر بين الطرفين.

 

اعترافات داعشي

وإلى درعا، واصلت الفصائل المحلية المدعومة من ميليشيا الأمن العسكري، عملياتها العسكرية الهادفة للقضاء على تنظيم داعش في مدينة جاسم شمال درعا، وذكر تجمع أحرار حوران أن الفصائل فجّرت يوم أمس منزل القيادي في التنظيم (أبو زيد سبينة) في المدينة ما أسفر عن مقتله ومن معه. وأوضح التجمع أن القيادي سبينة متهم بتنفيذ عمليات اغتيال في درعا خلال السنوات الماضية.

اشتباكات مع قسد

وإلى ريف حلب، أفاد مراسلنا مهند العلي أن عنصرين من صفوف الجيش الوطني أصيبا برصاص قناص ميليشيا أسد على جبهة تادف شرق حلب يوم أمس، فيما استهدفت ميليشيا قسد بالمدفعية الثقيلة محيط مدينة إعزاز شمال حلب يوم أمس، بالتوازي مع اشتباكات عنيفة جرت بين الميليشيا والجيش الوطني على حاجز الشط بمحيط إعزاز أيضاً، إضافة لاستهداف الميليشيا محيط مخيمات (تلال الشام) ومعسكرات (الفيلق الثالث) في المنطقة.

في حين تُوفّي الطفل (محمد حميد خزمة) متأثراً بجراحه نتيجة إصابته في عنقه برشاش مصدره ميليشيا (الحمزة) التابعة للجيش الوطني خلال الاشتباكات المحلية في مدينة الباب الأسبوع الماضي، كما قُتل (عيسى الدرباس) جراء اشتباكات محلية بين عشيرتي الجي وطي في مدينة جرابلس شرق حلب.

وعلى صعيد متصل، واصلت ميليشيا أسد قصفها الصاروخي والمدفعي لبلدات وقرى في إدلب وأفاد مراسلنا مناف هاشم أن قصفاً مدفعياً استهدف أمس مناطق جبل الأربعين جنوب المحافظة، إضافة لقصف مماثل استهدف بلدات كفرعمة وكفرتعال بريف حلب الغربي.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات