تُوفي الناشط الإعلامي السوري معن فؤاد غزلان (24 عاماً)، خلال خضوعه لعمل جراحي في ألمانيا لاستخراج شظيّة كانت مستقرة خلف قلبه، أصيب بها جراء قصف سابق لميليشيا أسد على درعا قبل سنوات.
وقال الناشط الإعلامي أيمن أبو نقطة (أبو محمود الحوراني) لموقع "أورينت نت"، إن غزلان تُوفي خلال إجراء عمل جراحي له في ألمانيا، لاستخراج شظية أصيب بها سابقاً في درعا البلد.
وأشار الحوراني إلى أن إصابة غزلان كانت في العام 2015 أثناء عمله على التغطية الإعلامية لمعركة "عاصفة الجنوب" حينها بين فصائل الجيش السوري الحر وميليشيا أسد.
وبعد لجوئه إلى ألمانيا، خضع غزلان بحسب ما ذكر الحوراني إلى عدة عمليات لاستخراج عدة شظايا من جسده، كما أصيب قبل نحو أسبوعين من وفاته بجلطة وتعافى منها.
وذكر الحوراني أنه أحد الأطباء في ألمانيا قام بإزالة الشظية المستقرة خلف القلب ليُتوفى خلال العملية، رغم تحذير الأطباء من استخراج الشظية مسبقاً كونها تهدّد حياته، مشيراً إلى أن الشرطة فتحت تحقيقاً في الحادثة.
ونعى ناشطون سوريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي الناشط معن غزلان، وكتب أحمد أبازيد على "تويتر": "توفي في ألمانيا الشاب معن غزلان، الناشط الإعلامي الذي أصيب بقصف النظام على درعا البلد عام ٢٠١٥، استقرت شظية قرب قلبه ورحلت معه إلى المنفى، أصيب بجلطة قبل فترة وتوفي في عملية لاستخراجها. بقي الموت قريب القلب، وبعد سبع سنوات من إصابته قتله الأسد".
وقال نبيل العثمان، عبر "تويتر": "وفاة الناشط الإعلامي معن غزلان جراء عملية جراحية في ألمانيا، لاستخراج شظية أصيـب بها في درعا البلد منذ سنوات، الشظـية كانت مستقرة خلف قلبه. رحمه الله واسكنه فسيح جناته".
توفي في ألمانيا الشاب معن غزلان، الناشط الإعلامي الذي أصيب بقصف النظام على درعا البلد عام ٢٠١٥، استقرت شظية قرب قلبه ورحلت معه إلى المنفى، أصيب بجلطة قبل فترة وتوفي في عملية لاستخراجها.
— أحمد أبازيد (@abazeid89) October 21, 2022
بقي الموت قريب القلب، وبعد سبع سنوات من إصابته قتله الأسد.
رحمه الله pic.twitter.com/In6hSk96dx
وفاة الناشط #الإعلامي «معن غزلان» جراء عملية جراحية في #ألمانيا، لاستخراج شظية أصيـ.ـب بها في #درعا البلد منذ سنوات، الشظـ.ـية كانت مستقرة خلف قلبه.
— نبيل العثمان Nabel Alothman (@alothman_nabel) October 21, 2022
رحمه الله واسكنه فسيح جناته pic.twitter.com/i4U22G9orv
وقبل أيام، نعى ناشطون سوريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي الناشطة الإعلامية السورية ردينة سليم، التي وافتها المنية في بلاد اللجوء، بعد صراع مع المرض.
ومنذ انطلاق الثورة السورية وقمع ميليشيا أسد للمظاهرات السلمية، وقف عدد كبير من النشطاء الإعلاميين إلى جانب المتظاهرين والثوار لنقل جرائم ميليشيا أسد وحلفائه، وكان هؤلاء النشطاء هدفاً مباشراً لآلة القتل الأسدية.
وبحسب توثيقات "المركز السوري للحريات الصحفية" بلغ عدد الانتهاكات بحق الإعلام في سوريا منذ عام 2011 وحتى نهاية عام 2021 إلى أكثر من 1400 انتهاك، كانت ميليشيا أسد مسؤولة عن ارتكاب أكثر من 600 حالة منها، توزعت بين القتل والإصابة والاعتقال.
التعليقات (1)