الجيش التركي يطرد ميليشيا الجولاني من شمال حلب والأخيرة تفرض مظاهرة "إجبارية" بإدلب

بعد سطيرتها على العديد من المناطق في ريف حلب بعد معارك مع الفيلق الثالث، وهو ما أثار ردود فعل دولية وخاصة من قبل روسيا، تولى الجيش التركي أمس مهمة إخلاء جميع الحواجز المنتشرة بريف حلب الشمالي من عناصر ميليشيا الجولاني، فيما دعت الميليشيا جميع رؤساء المجالس المحلية والمخاتير في مناطق سيطرتها، من أجل تنظيم "مظاهرة" إجباريه داعمة لمواقفها بريف حلب تحت مسمى (قيادة عسكرية موحدة).

طرد عناصر الجولاني

وقالت مصادر لأورينت إن وفداً تركياً رفيعاً دخل مدينة عفرين وتفقّد المؤسسات المدنيّة والعسكريّة للتأكد من انسحاب ميليشيا الجولاني، حيث أجرت دوريات من القوات التركية جولة على جميع حواجز منطقة عفرين، وأجبرت عناصر ميليشيا الجولاني على المغادرة إلى إدلب.

في سياق آخر، نقلت شبكة شام المحلية عن مصادر خاصة بها قولها، إن المجالس المحلية والمخاتير" في مناطق إدلب تلقت توجيهات من مؤسسات تتبع لـ ميليشيا الجولاني تُلزمهم بالتظاهر يوم غد لتأييد تمددها شمال حلب تحت مسمى (قيادة عسكرية واحدة) تتولى فيها ميليشيا الجولاني زمام القيادة.

كما أقدمت ميليشيا الجولاني، على اعتقال الشاب (أحمد كمال الدين) وهو طالب علوم سياسية بسبب منشور على الفيس بوك، حيث نشر منشوراً انتقد فيه الواقع العسكري والأمني الذي يجري حالياً في الشمال السوري بشكل عام.

فيما شهدت مناطق ريف حلب الشمالي قصفاً متبادلاً بين ميليشيا قسد والقواعد التركية، وذلك بعد قيام الميليشيا باقتحام بلدة (عون الدادات) بريف منبج، واعتقال خمسة من شبان البلدة بتهمة مقاومة قسد ومقاومة دورية تابعة لها

مقتل أحد المتعاونين مع ميليشيا الأمن العسكري

جنوباً، أعلن تجمع أحرار حوران مقتل المدعو "علاء رضوان أبو القياص" الملقب (أبو عروة) إثر استهدافه بالرصاص المباشر في حي المنشية بدرعا البلد، ويعدّ أبو القياص أحد أبرز الأمنيين في ميليشيا محلية يتزعمها القيادي في الأمن العسكري "مصطفى المسالمة" الملقب بالكسم،  وسبق أن قُتل شقيقه "محمد رضوان أبو القياص" الملقب (كتوع) خلال الاشتباكات مع مقاتلين في الحي الشرقي لمدينة جاسم في 23 أيلول/سبتمبر الفائت.

في سياق ذلك، عُثر على جثة القيادي في تنظيم داعش "رامي فالح الصلخدي" في الساحة العامة في مدينة جاسم شمال درعا، وقد أشار التجمع إلى أن "الصلخدي" أُلقي القبض عليه من قبل مجموعة محلية في مدينة جاسم في 17 تشرين الأول الجاري. 

إصابة قيادي بالدفاع الوطني بريف دمشق

وإلى العاصمة، قال مراسل أورينت نت في دمشق وريفها (ليث حمزة)، إن قيادياً في ميليشيا الدفاع الوطني ويتبع لـ (آل صقر)، أُصيب بجروح خطرة وقُتل اثنان من مرافقيه، جراء استهداف سيارته بعبوة ناسفة من قبل مجهولين في محيط قرية بقعسم في منطقة جبل الشيخ بريف دمشق الجنوبي الغربي.

احتراق صهاريج للقاطرجي

قال مراسل أورينت في دير الزور (زين العابدين العكيدي)، إن 4 صهاريج تابعة لميليشيا القاطرجي احترقت في ساحة بلدة بقرص شرق دير الزور لأسباب مجهولة، وتعدّ الساحة عبارة عن مكان لــ استقبال شحنات النفط المهرب من مناطق قسد بالجزيرة عبر الفرات، حيث يتم بها ملء بعض الصهاريج قبل توجّه الأرتال النفطية إلى حمص.

من جانب آخر، أجرت قوات التحالف الدولي تدريبات عسكرية في حقل العمر شرق دير الزور، وذلك بعد وصول تعزيزات عسكرية للتحالف قادمة من الحسكة.