هجوم مفاجئ لـPKK بالقنابل على مقار الأمم المتحدة بالقامشلي (صور)

هجوم مفاجئ لـPKK بالقنابل على مقار الأمم المتحدة بالقامشلي (صور)

في خطوةٍ مفاجئة وغير مسبوقة، هاجمت ميليشيات منظمة الشبيبة الثورية (Ciwanên Şoreşger) التابعة لحزب العمال الكُردستاني PKK، مبنى منظمة الصحة العالمية ومبنى الأمم المتحدة في مدينة القامشلي بقنابل المولوتوف والعصي والشعارات المناهضة لهم.

وأفاد مراسلنا في القامشلي، بأنّ مجموعة مؤلفة من خمسين شاباً رافعين أعلام حزب العمال الكُردستاني وصور عبد الله أوجلان، هاجموا مبنيي منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة برمي قنابل المولوتوف، رافعين الشعارات المناهضة للأمم المتحدة وجميع المنظمات التابعة لها، بالإضافة لشعار لا حياة بدون القائد آبو والمعني به عبد الله أوجلان زعيم PKK، أمام أعين الأجهزة "الأمنية" التابعة لما تسمّى بالإدارة الذاتية.

وأضاف مراسلنا، بأن الهجوم ألحق أضراراً مادية كبيرة بالمبنيين، بالإضافة إلى حالة خوف وهلع شديدين أصابت الموظفين الموجودين على رأس عملهم، وأشار مراسلنا بأنّ جميع مباني المنظمات التابعة للأمم المتحدة يحميها عنصر أو اثنان من الشرطة التابعة لميليشيا أسد، دون وجود أية شركات أمنية معنية بحماية تلك المنظمات.

وأعرب الناشط (أ.س) عن امتعاضه للهجوم الأخير الذي قامت به منظمة الشبيبة، في القامشلي، متسائلاً عن الأسباب التي دعت PKK لإرسال منظمتها للهجوم على مراكز الأمم المتحدة، مؤكّداً في الوقت نفسه بأنّ قسد وإدارتها الذاتية كانت تتظاهر وتعتصم دائماً أمام مبنى الأمم المتحدة حيال التهديدات التركية وهجماتها، أو أثناء المطالبة بحرية أوجلان.

ومطلع شهر تموز وآب الماضيين، نصب أنصار ميليشيا قسد وحزب العمال الكردستاني خيمة أمام مبنى الأمم المتحدة دامت شهرين طالبوا من خلال ندوات واجتماعات تحت سقف تلك الخيمة الحدّ من الهجمات التركية.

وما يثير الاستغراب من الهجوم أيضا، أن الأمم المتحدة تقدم فوائد مادية لقسد والإدارة الذاتية (أذرع حزب العمال الكردستاني بسوريا) من خلال المنظمات التابعة لها والمعنية بحقوق الإنسان والتي تدير شؤون اللاجئين في العديد من المخيمات ومنها: مخيم نوروز لأهالي شنكال في مدينة ديرك ومخيم واشوكاني لأهالي رأس العين في ريف مدينة الحسكة وغيرها من المنظمات التي تدرّ على قسد ملايين الدولارات.

يُذكر بأنّ ميليشيا منظمة الشبيبة الثورية والتي تتلقّى أوامرها من قيادة حزب العمال الكُردستاني في جبال قنديل، هي المسؤولة عن جميع عمليات الاغتيال والخطف التي تطال السياسيين والنشطاء الكُرد، ولها الدور الأكبر في حرق مقرات المجلس الوطني الكُردي وأحزابه، وفي الاعتصامات التي تقوم بها أي منظمة مدنية أو شبابية أو المجلس تقوم بقمعها بالعصي والشعارات التخوينية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات