بينهم ابن عم بشار الأسد.. موالون يستقبلون "حماس" بالشتائم والإهانات

بينهم ابن عم بشار الأسد.. موالون يستقبلون "حماس" بالشتائم والإهانات

ما إن التقى وفد الفصائل الفلسطينية برئاسة خليل الحيّة برأس النظام بشار الأسد يوم أمس حتى صبّ موالون جام غضبهم على حماس، مطلقين عليها الشتائم والإهانات ومعربين عن عدم رضاهم عن تلك الخطوة. 

وخلال الساعات الماضية، رصدت أورينت نت العديد من المنشورات عبر منصات التواصل الاجتماعي يتهم فيها الموالون حماس بالإرهاب وبالمشاركة في قتل ميليشيات أسد.

دريد الأسد: كان ناقصنا حيات

أبرز الأصوات المنتقدة لعودة حماس إلى حضن النظام كان دريد رفعت الأسد ابن عم رأس النظام الذي كتب  بسخرية لاذعة عبر صفحته على فيسبوك قائلاً " ما عجبها حماس إلا تبعتلنا شخص ممثل عنها للقاء السيد الرئيس اسمه خليل الحيّة ؟! كأنو كان ناقصنا حيّات!".

كما عاد في التعليقات لكيل الاتهامات لحماس لأنها أقامت حداداً رسمياً وشعبياً على رجل الدين المصري يوسف القرضاوي الذي أفتى بشرعية قتال ميليشيات الأسد.

صالح يشبّه حماس بقاتل الإمام علي

العضو السابق في برلمان أسد نبيل صالح، شبّه حماس بقاتل عبد الرحمن بن ملجم الإمام علي، وكتب في منشور عبر صفحته على فيسبوك " أكبر ياقاتلي: هذه الكلمة التي كان يقولها الإمام علي لعبد الرحمن بن ملجم الطفل كلما جاء مع والده ليصلي في مسجد الرسول"، حسب زعمه.

ومضى في سرد تشبيهه الهجومي ضد حماس قائلاً: "هكذا تقول الأسطورة التي تتكرر اليوم مع زيارة وفد حماس لشام شريف برئاسة خليل الحية.. نعم نحن نعيد حية حماس إلى عبنا بعدما لدغتنا طوال السنوات الماضية وسممت جسدنا  وقتلت مع أفاعي الإخوان الكثير منا، سوريين وفلسطينيين"، قبل أن يختم منشوره بالقول "اكبروا يا قاتلينا فلم يعد في الحياة ما يغرينا".

 

بدران: حفروا ألف نفق

أما الأكاديمي الموالي أمجد بدران، فأبدى استغرابه من استقبال وفد حماس في دمشق، وتساءل في منشور كيف ينعم الحيّة بزيارة بالقصر بوساطة من "حزب الله وايران وبعض قيادتنا إلها ثلثين الخاطر"، حسب تعبيره.

وزعم بدران أن رجال "الحية" حفروا ألف نفق تحته في ريف دمشق أثناء سيطرة المعارضة على الغوطة الشرقية، متّهماً إياها بالمسؤولية عن مقتل وإصابة مئات العناصر والضباط من ميليشيا أسد.

بدروه كتب الصحفي الموالي أيمن علي "عندما سمعتُ أنّ مُمثّل "حماس" في وفد الفصائل الفلسطينيّة إلى دمشق يُدعى : خليل (الحيّة) ؛ هرعتُ على الفور إلى الحديث القُدسيّ الشّريف : (لا يُلدٓغ مؤمنٌ من جُحرٍ مرّتين) ! وقرأتُ المُعوّذٓتين!".

في حين شاركت صورة الإعلامية الموالية فاطمة سلمان صورة سابقة لإسماعيل هنية إلى جانب شابّ يحمل علم الثورة السورية وعلقت ساخرة: "نائب قائد الحركة خليل الحية يقول إن التصرفات الفردية التي قام بها بعض عناصر ‎حماس بالإشتراك مع المعارضة لم تكن مقرّة من قيادة الحركة الحكيمة، وطوينا هذه الصفحة".  

فيما كتب فواز شنان عضو حزب الشيوعي السوري المؤيد لبشار فاتهم حماس بالعمالة بدءا من قطر وتركيا، وصولاً إلى إسرائيل وأمركيا والقوى الإمبريالية، قبل أن يطالب حماس بزج عناصرها على الجبهات كشرط لإثبات مصداقيتها بالعودة. 

وفي منشور عبر صفحته على فيسبوك، قال الإعلامي الموالي حمادة محمد "أنا عن نفسي كمواطن سوري ، قيادات حماس الفلسطينية لا أكُنّ لهم الاحترام لإن الغـدر من شيمهم ومن شبّ على شيء شاب عليه وعودتهم خانعين للأقوى ولـ الحق هي أمر مفروض ولن تُغني أو تُثمن على الصعيد المعيشي في سورية ، ولكن سياسياً على الصعيد الخارجي لسورية لها دلالات جيّدة وستظهر نتائجها قريباً جداً".
 
وعلى ذات المنوال أكدت الباحثة الإجتماعية هيام ونوس التي قالت إنها "كمواطنة السورية ترفض رفضاً قاطعاً استقبال الحركة الإخونجية حماس في دمشق كما ترفض رفضاً قاطعاً الإتفاق معهم في أي شأن يخص البلاد".

وأضافت: "لن ننسى ولن نسامح حماس الغدر والقتل والعمالة والخيانة"، معربة عن اعتقادها أن معظم الموالين يقاسمونها الرأي.

ويوم أمس، التقى وفد فلسطيني برئاسة خليل الحيّة برأس النظام بشار الأسد في دمشق، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ خروج الحركة من سوريا قبل نحو 10 أعوام.

 وعقب اللقاء، أكد الحيّة الذي يشغل منصب عضو المكتب السياسي ورئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية لدى "حماس"، أن كلاً من قطر وتركيا شجّعتا الحركة على عودة علاقاتها مع النظام، مضيفاً أن أي دولة على علاقة مع بالحركة لم تُسجّل أي تحفظ على قرارها إعادة علاقاتها مع بنظام الأسد، بل رحّبت به.

وحول الصيغة التي ستعود إليها الحركة في سوريا، أشار الحيّة إلى أن الحركة ستُكمل مع مسؤولي أسد ترتيبات وشكل وجودها، مؤكدًا أن قرار استعادة العلاقات مع أسد يمثّل "إضافة جديدة لمحور المقاومة"، حسب تعبيره.

وكانت العلاقات بين حماس ونظام أسد تدهورت منذ بداية الثورة السورية لتغلق الحركة مكاتبها في سوريا في تشرين الثاني من العام 2012، ومنذ ذلك الوقت انتهجت الحركة مواقف متضاربة إزاء كل من الثورة وأسد.

 

 

 

 

 

 

التعليقات (2)

    سوري مُشرد

    ·منذ سنة 6 أشهر
    القصة كلها أن قيادة حماس هم من الفاسدين المُسيطر عليهم من قبل ملالي إيران و مجوس إيران يزودون حماس بخبرتهم في صنع الأسلحة و الصواريخ و عليه فقيادة حماس و تحت الضغط و الإبتزاز الإيراني أعادت علاقتها مع العصابة النصيرية الحاكمة دون إعتبار للملايين من أهل السنة في سوريا الذين قُتلوا و هُجروا وسًجنوا في سجون العصابة الحاكمة و كما أن مصالح قيادة حماس تتفوق على مصالح الشعب الغزاوي حيث أن هذه القيادة الفاسدة المُؤتمرة من ملالي إيران تعيش في رغد ومال وفير في حين شعب غزة يعاني الجوع علاوة على فتح الطريق لمجوس إيران لنشر العقيدة الشيعية المجوسية الباطلة في غزة لأجل محو الإسلام.

    اكيد

    ·منذ سنة 6 أشهر
    حلفاء المليشيات الطائفية ..و أتباع اللطميات لا يعجبهم اي سني حتى ولو من باب براغماتي . حقد رهيب من هؤلاء الشيوعبن التقدميين القوميبن العلمانيين الطائفيين ... مهما أدعوا من شعارات تبقى رائحة الحقد الطائفي تفوح منهم... انتم بحاجة للمعس و الدعس... بعدها نعيد التفكير في العيش معا... خبل و دجل و مرض نفسي رهيب... تقتلني و تعذبني انا و أهلي حتى الموت ... ولا يحق لي الدفاع عن نفسي و روحي و حياتي و كرامتي... انا إرهابي و انتم الدولة و الوطن و الشرعية يا زباله.... انا استباح و انتم تستمتعون باوجاعي و صراخي تضحكون و تتصورون... حسابكم قادم .... و آلاف عشرات الالاف من من يشبهون الحسين... ثارنا قادم... و لن ترتاحوا ابدا.... وعد ... بحجم الظلم و الاذى و الوجع...
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات