علّق المجلس العسكري التابع لمنطقة تل رفعت أعماله في "الفيلق الثالث" بالجيش الوطني احتجاجاً على التورط بالمواجهات الأخيرة التي شهدها الشمال السوري، أما جنوباً فقد اختطفت ميليشيا أسد عدداً من النساء على حواجز درعا قبل أن تطلق سراحهم بعد تهديد الأهالي بالتصعيد.
وفي التفاصيل، أفاد مراسل أورينت نت الشمال السوري مناف هاشم بتعليق المجلس العسكري التابع لمنطقة تل رفعت أعماله في "الفيلق الثالث" بالجيش الوطني.
وأضاف أن القرار جاء على خلفية الاقتتال الداخلي والمعارك الأخيرة التي شهدتها عدة مناطق في الشمال السوري بين ميليشيا "هيئة تحرير الشام" وفصائل مرتبطة بها كـ"الحمزة" و"سليمان شاه" من جهة و"الفيلق الثالث" ومجموعة من فصائل الجيش الوطني من جهة أخرى.
ميدانياً، قصفت ميليشيات الأسد وإيران بالمدفعية الثقيلة محيط قرية العنكاوي بريف حماة الغربي إضافة إلى محيط بلدة القرقور على ذات المحور.
فيما ردّت فصائل المعارضة باستهداف تجمعات لعصابات الأسد والميليشيات الإيرانية داخل بلدة شطحة بريف حماة الغربي وعلى محور قرية قبتان الجبل في ريف حلب الغربي ومحوري داديخ و كفربطيخ في ريف إدلب الشرقي.
توتر بدرعا
وأضاف أن الأهالي أمهلوا رئيس جهاز الأمن العسكري "لؤي العلي" مدة ساعتين للإفراج عنهنّ مهددين بالتصعيد، ما دفع ميليشيا أسد للإفراج عن 7 نساء من مناطق مختلفة من محافظة درعا، جرى اعتقالهنّ مساء أمس على حاجز عسكري يتبع لفرع الأمن العسكري غرب درعا، وذلك بعد ضغط شعبي كبير وتهديد بالتصعيد.
وفي ريف المحافظة الشرقي أصيب الشاب "حبيب شيحان أبو سالم" بجروح، جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في مدينة الحراك. وبحسب تجمع أحرار حوران فإن "أبو سالم" كان عنصراً سابقاً في أحد فصائل الجيش الحر قبيل سيطرة النظام على المحافظة منتصف عام 2018.
عودة الخطف للسويداء
وفي السويداء المجاورة، أفادت شبكة السويداء 24 باختطاف مجهولين شابين من أهالي حي دير بعلبة في مدينة حمص، كانا قد وصلا مدينة السويداء، الأسبوع الماضي لاستلام ورشة بلاط وسيراميك، وبسعر مغرٍ.
وبحسب المصدر، طلبت الجهة الخاطفة فدية مالية قدرها 10 آلاف دولار أمريكي مقابل إطلاق سراحهما.
أما في ريف دمشق، فقد استهدف مجهولون ليلة أمس الأول بالأسلحة الفردية حاجزاً لميليشيا الأمن السياسي في ساحة مدينة قدسيا قرب مسجد العمري بريف دمشق الغربي.
وبحسب مراسلنا في ريف دمشق، ليث حمزة فقد أسفر الهجوم عن إصابة عنصر من عناصر الحاجز، تلا ذلك استنفار أمني لميليشيا الأمن السياسي والعسكري وسط المدينة وانتشار واسع في الشوارع الرئيسية بحثاً عن المستهدَفين دون التمكّن من إلقاء القبض عليهم.
شرقاً، تبنّى تنظيم داعش مقتل كل من أيمن وعامر الشاوي في بلدة البصيرة شرق دير الزور، متّهماً إياهما في بيان بالارتباط بميليشيا قسد.
وأفاد مراسلنا زين العابدين العكيدي باغتيال مسلحين مجهولين المدعو "صالح إسماعيل الشكال"، في بلدة العزبة، على طريق حقل كونيكو شرق دير الزور.
فيما أدى اقتتال عشائري بقرية جديد عكيدات شرق دير الزور أيضاً إلى مقتل كل من إبراهيم حجي الرفدان ونصر الحسين القزبير بسبب قضية ثأر سابقة.
التعليقات (1)