شبكة حقوقية تحذر من مخاطر تمدد ميليشيا الجولاني شمال حلب على أبناء المنطقة

شبكة حقوقية تحذر من مخاطر تمدد ميليشيا الجولاني شمال حلب على أبناء المنطقة

حذرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" من تقديم الدعم لميليشيا الجولاني التي استطاعت التقدم في الشمال حلب مستغلة الاقتتال الحاصل في المنطقة.

وقالت الشبكة في تقرير صدر عنها أمس الثلاثاء، إن أية مشاركة بأية طريقة في دعم أو تمويل أو تشجيع أو مساعدة "هيئة تحرير الشام" يُعدّ سبباً كافياً لإدراج الأفراد والكيانات على قوائم مجلس الأمن للإرهاب.

وأضافت الشبكة أن وجود الهيئة في أية منطقة يعدّ تهديداً بنيوياً وخطراً على أبناء هذه المناطق، كما إنه سوف يتسبب في عرقلة هائلة للعمليات الإغاثية، والهيئات المدنية في تلك المناطق.

وأشارت إلى أنه تبين عبر السنوات الماضية أن ميليشيا الجولاني لا تكترث لكل ذلك، فهي تطمح للسيطرة، والحكم بالحديد والنار، مهما تسبب ذلك من انتهاكات وتداعيات كارثية على سكان تلك المناطق في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية.

 

الفكر المتطرف لم يتغير

ولفتت الشبكة، إلى أن تغيير الأسماء لا يفيد في تغيير الجوهر، فقائد "جبهة النصرة" أبو محمد الجولاني وهو نفسه قائد الهيئة، كما إن فكرها المتطرف لم يتغير، ولم تعلن التبرؤ منه قولاً وفعلاً، وهذا الأهم.

وبحسب الشبكة الحقوقية، استغلت ميليشيا الجولاني النزاع ضمن مكونات "الجيش الوطني"، وشنت هجوماً عسكرياً واسعاً يهدف إلى توسيع مناطق سيطرتها على حساب مناطق ميليشيات فصائل المعارضة، مبينة أن العملية العسكرية لميليشيا الجولاني شمال حلب منذ 12/ كانون الأول الجاري وحتى لحظة إعداد هذا التقرير أسفرت إلى سيطرتها على مساحات واسعة من ريف محافظة حلب الشمالي تقدر بقرابة 560 كم مربع، تضم عشرات القرى والمناطق، أهمها مدينة عفرين وبلدة جنديرس، وقرى عين دارة وقرزيحل وبابليت ومعراتة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات