جولة مفاوضات جديدة بين ميليشيات الجولاني والوطني.. هدوء مؤقت وبند وحيد على الطاولة

جولة مفاوضات جديدة بين ميليشيات الجولاني والوطني.. هدوء مؤقت وبند وحيد على الطاولة

بعد رفض جميع شروط متزعم ميليشيا تحرير الشام (الجولاني) خلال اجتماعه مع ممثل الفيلق الثالث (أبو أحمد نور)، عادت المفاوضات مرة أخرى بين الطرفين بعد التوصل لصيغة مبدئية على اتفاق بين الطرفين، من أجل انسحاب ميليشيا الجولاني من المناطق التي اجتاحتها مؤخراً شمال حلب.


ونقل مراسل أورينت نت بريف حلب عن مصدر عسكري في الفيلق الثالث قوله، إن "مفاوضات تجري حالياً على تشكيل إدارة مدنيّة موحدة للمناطق المحرّرة في إدلب وريف حلب، مقابل الانسحاب العسكري لميليشيا الجولاني من المنطقة".

فيما أعلن مكتب إعزاز الإعلامي المقرب من الفيلق الثالث عبر صفحته الرسمية في فيسبوك، عن توصل كل من (الفيلق الثالث وميليشيا الجولاني) لـ(اتفاق مبدئي) على وقف جميع الاشتباكات والعمليات العسكرية، والدخول في مفاوضات حول انسحاب ميليشيا الجولاني وحلفائها من كافة المناطق التي اجتاحتها شمال حلب، مقابل توحيد الإدارة المدنية في جميع المناطق (المحررة) من إدلب وريفها وصولاً إلى ريف حلب الشمالي.

الفيلق ينفي انسحاب ميليشيا الجولاني

ورغم نشر الحكومة السورية المؤقتة أخباراً تتحدث عن انسحاب ميليشيا الجولاني وحلفائها من الحمزات والعمشات من مدينة عفرين ومحيطها، نفت قيادة الفيلق الثالث عبر حسابها في تلغرام، صحة الأخبار، مؤكدة أن القوات التي اجتاحت عفرين أمس ما تزال موجودة، كما أكد مراسلنا أن فصيل العمشات ما يزال منتشراً في منطقة (دوار كاوا) فيما يتمركز عناصر الأمن العام التابع لميليشيا الجولاني في كامل مدينة عفرين، إضافة لوجود حواجز للشرطة العسكرية والمدنيّة في المدينة.

وجرت مفاوضات مساء أمس بين ممثل الفيلق الثالث/ الجبهة الشامية (أبو أحمد نور) وبين زعيم ميليشيا الجولاني (أبو محمد الجولاني) في منطقة باب الهوى شمال إدلب، وقد ذكرت مصادر خاصة لـ أورينت، أن الجولاني اشترط إدارة مشتركة لكافة المناطق مع منح الهيئة الإشراف على الملف العسكري والأمني والاقتصادي.

كما فرض الجولاني العديد من الشروط الأخرى منها حصوله على حصة من واردات رسوم المحروقات القادمة من مناطق شمال شرق سوريا عبر معبر الحمران والحفاظ على صلاحيات لجهازه الأمني في غصن الزيتون ودرع الفرات وإبعاد كتل مركزية ضمن جيش الإسلام إلى رأس العين.

وبدأ النزاع الفصائلي بين الميليشيات المسيطرة على الشمال السوري بعد انفضاح تورط ميليشيا "الحمزة" بجريمة اغتيال الناشط الإعلامي "أبو غنوم" وزوجته الأسبوع الماضي، حيث سارعت ميليشيا الجولاني لمؤازرة "الحمزة" بسبب إطلاق فصائل "الفيلق الثالث" مدعومة بالشرطة العسكرية عملية أمنيّة في مدينة الباب لاجتثاث "فرقة الحمزة" وإحالة قيادييها للمحاسبة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات