3 أحداث مؤسفة للاجئات ولاجئين سوريين بيوم واحد: فقدٌ وترحيل واعتقال

3 أحداث مؤسفة للاجئات ولاجئين سوريين بيوم واحد: فقدٌ وترحيل واعتقال

لا يزال المهاجرون السوريون يتعرضون للعديد من المشكلات والمصاعب في طريقهم للجوء إلى إحدى الدول الأوروبية، التي أصبحت تتعامل معهم وكأنهم مجرمون أو قطاع طرق وليسوا مجرد مدنيين (نساء وأطفال) هربوا من الظلم والقتل في بلادهم على يد أعتى الميليشيات بالعالم.
  
وخلال يوم واحد نشرت وسائل التواصل الاجتماعية والمنظمات الإنسانية التي تعنى باللاجئين 3 أخبار عما يتعرض له السوريون في العديد من الدول الأوروبية، التي تقوم الشرطة فيها إما بترحيلهم بعد اعتقالهم أو سجنهم وابتزازهم بالإضافة إلى سرقة أموالهم ومقتنياتهم الشخصية وأحياناً يكون السارق عصابة لاجئة كما حدث اليوم مع إحدى السيدات السوريات وطفلها.  

سيدة سورية تائهة
وبحسب ما نشرته "خلية الإنقاذ" على صفحتها في فيسبوك، فقد تعرضت سيدة سورية للترك وحيدة مع طفلها في غابات بلغاريا دون ماء أو طعام، ما اضطرّ زوجها إلى إرسال طلب استغاثة لإنقاذهما، مضيفة أن المرأة تعرضت أيضاً للضرب والعنف من قبل مشرف على المجموعة المهاجرة يُدعى "عباس أبو علي".    

وتابعت خلية الإنقاذ أن الأم تعاني التعب والإرهاق ولا تستطيع الحركة وتُركت وحيدة مع طفلها البالغ 7 سنوات يواجهان مصيرهما وسط الغابة، لكن مجموعة أخرى من المهاجرين عثرت عليهما وقامت بإعطائهما ماء وطعاماً دون أن يحددوا مكانهما.

لاجئ في بولندا
وفي حادثة ثانية قامت السلطات البولندية بترحيل لاجئ سوري مصاب بالتواء في القدم من المشفى إلى الحدود البيلاروسية في تصرف لا إنساني قد يعرّض حياته للخطر وخاصة بعد تقارير المنظمات الإنسانية عن سوء المعاملة الذي يتعرض له اللاجئون قرب الحدود. 

وذكرت صفحة عشتار للهجرة واللجوء أن السلطات البولندية تقوم حالياً بنقل اللاجئين المصابين من المستشفيات وإلقائهم في الغابة الحدودية مع بيلاروسيا، ناشرة في الوقت نفسه تقرير النائب العام حول شاب سوري ذهب في الأول من الشهر الحالي للمستشفى في هاجنوكا ثم أُرسل لمركز تسجيل الأجانب في بولوتش. 

وأكدت الصفحة أن الشاب السوري تم نقله إلى بيلاروسيا بملابس مبللة دون أن يُعطى أي أدوية في المستشفى كما لم يتم تزويده بالطعام أو وضع مترجم له في انتهاك واضح للإجراءات الدولية والأوروبية بحق اللاجئين والمعاملة اللاإنسانية من قبل ممثلي الخدمة البولندية.

لاجئون سوريون في مقدونيا
وفي حادثة ثالثة، تعرض لاجئون سوريون بينهم أطفال قصّر للتوقيف في منطقة مقدونيا الشمالية من قبل الشرطة بعد تمكنهم من عبور اليونان بوساطة شاحنة واتجاههم إلى دول أوروبا الغربية.

وبيّن موقع "مهاجر نيوز" أنه اكتشف أمس 26 مهاجراً سوريا كانوا مختبئين في سيارتينِ قرب بلدة فالاندوفو على الحدود مع اليونان، فيما فرّ السائقان وهما مواطن صربي وآخر من مقدونيا الشمالية، لافتا إلى أنه تم توقيف 44 مهاجراً سورياً في حادثة أخرى بينهم 14 قاصراً  كانوا مختبئين داخل شاحنة بالقرب من الحدود مع اليونان.

يذكر أن الكثير من السوريين يتعرضون لانتهاكات كبيرة وعمليات سرقة وابتزاز خلال رحلة لجوئهم إلى أوروبا، وخاصة عند الحدود اليونانية والبلغارية حيث واجه العديد منهم خطر الموت جوعاً وعطشاً، فيما فقد آخرون حياتهم جراء تعرضهم لحادث سيارة أثناء هربهم من الشرطة أو ماتوا غرقاً بعد أن أُجبروا على الرجوع إلى تركيا عبر نهر إيفروس.  

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات