سقط عدد من القتلى في صفوف ميليشيا قسد بينهم قياديون في الحسكة والرقة، كما سقط قتلى وجرحى مدنيون برصاص ميليشيا الأسد شرق دير الزور، فيما أخلت ميليشيا حزب الله اللبناني نقطة عسكرية لها محيط مدينة القطيفة في القلمون بريف دمشق ونقلت عناصرها باتجاه القلمون الغربي.
قتلى من ميليشيا قسد بالرقة والحسكة
وفي التفاصيل، أفاد مراسل أورينت في شرق سوريا، زين العابدين العكيدي، باستهداف طائرة مُسيرة تركية أمس سيارة لميليشيا قسد قرب مخيم "نوروز" في المالكية بالحسكة.
وأضاف أن الهجوم أسفر عن مقتل إبراهيم ميكائيل القيادي في ميليشيا "سوروتو" السريانية العاملة في صفوف قسد، إضافة إلى إصابة القيادي في قسد شبلي ديريك وعنصر ثالث بالميليشيا كان برفقتهما.
كما أعلنت ميليشيا قسد يوم أمس مقتل 5 من عناصرها جراء قصف تركي على منطقة عين عيسى شمال الرقة وينحدر معظم القتلى بحسب البيان من محافظة دير الزور.
ضحايا برصاص ميليشيا الفرقة الرابعة
وإلى دير الزور، قتل وأصيب عدد من المدنيين معظمهم من البوكمال عُرف منهم "طلال مطر المعيدي" جراء إطلاق حاجز تابع للفرقة الرابعة النار على حافلة عند مفرق حقل الورد شرق دير الزور.
كما قتل وأصيب عدد من عناصر ميليشيات أسد وإيران الإيرانية جراء هجوم عنيف لتنظيم داعش قرب بلدة دوير بريف دير الزور الشرقي، وبحسب شبكة عين الفرات أسفرت الإشتباكات التي رافقت الهجوم عن سقوط جرحى مدنيين وحرق طفل.
وفي سياق آخر، نفذ التحالف الدولي بمشاركة من مروحيات ميليشيا قسد عملية دهم لأحد المنازل قرب الشارع العام في بلدة حوايج ذيبان شرق دير الزور.
توتر واستنفار في زاكية
جنوباً، أفاد مراسل أورينت في ريف دمشق، ليث حمزة باستنفار ميليشيا الأمن العسكري في محيط بلدة زاكية بريف دمشق الجنوبي الغربي مع إرسال تعزيزات عسكرية قوامها عدد من العناصر بسلاحهم الكامل باتجاه حاجز العباسة على الأطراف الشمالية للبلدة، وذلك عقب إطلاق رصاص كثيف.
بحسب مصادر أورينت، فإن إطلاق الرصاص ناجم عن محاولة قائد إحدى مجموعات الميليشيا المحلية المدعو "عزيز شودب" وعناصره مداهمة منازل لأشخاص يعتقد أنهم وراء استهدافه قبل أيام.
إلى ذلك، أخلت ميليشيا حزب الله اللبناني نقطة عسكرية لها محيط مدينة القطيفة في القلمون بريف دمشق ونقلت أسلحتها وعناصرها باتجاه جرود قارة في القلمون الغربي، مع احتفاظها بموقعين آخرين في جبال القطيفة بريف دمشق.
اغتيالات في درعا
وفي درعا، أفاد تجمع أحرار حوران بمقتل الشاب "حسان مرعي الشتار" جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في مدينة الصنمين شمال درعا، كما قتل الشاب "حمزة جمال العيد" بطلق ناري في الرأس إثر استهدافه من قبل مجهولين في المدينة.
وعثر يوم أمس، على جثة "يوسف عصام عللوه" في مزارع النخلة في محيط درعا البلد، وتظهر عليه آثار إطلاق نار، كما عثر الأهالي على جثة الشاب "أُبي مهند الحريري" غرب بلدة نصيب بريف درعا الشرقي، وهو مدني يعمل في محطة وقود.
فيما هز انفجار يوم أمس حي الأربعين في مدينة درعا دون وقوع إصابات وتبيّن أنه ناجم عن عبوة ناسفة قرب منزل "غسان أبازيد".
وبحسب جمع أحرار حوران: فإن العبوة الناسفة التي انفجرت قرب منزل "غسان أبازيد" كانت تستهدف القيادي السابق في الجيش الحر "أبو عمر أبازيد" الذي عمل قيادياً ضمن لواء التوحيد التابع للجيش الحر قبل التسوية، وبعد ذلك لم ينخرط ضمن أي جهة عسكرية تابعة للنظام.
التعليقات (0)