فضيحة جديدة تعصف بحزب النصر التركي المعادي للاجئين السوريين ورئيسه أوميت أوزداغ، وذلك بعدما انشق أحد نواب ومؤسسي الحزب السابقين كاشفاً عن اختلاس أموال وفساد بملايين الليرات.
وقالت صحيفة "يني عقد" التركية، إن أوزداغ متهم باختلاس أموال لم تدخل بحسابات الحزب الرسمية بل راحت لجيوب أفراد في الحزب مقربين منه، وفق ما كشف النائب السابق في الحزب عن ولاية "إسكي شهير"، سونر تشام.
وذكرت الصحيفة أن تشام تعرض للضرب لإفشائه فساد أوميت أوزداغ ما دفعه للكشف عن وثائق تظهر اختلاس الأخير للأموال وتهديده بما يملك من معلومات.
وتعرض سونر تشام وجيتين دافارجي، المنشقان داخل الحزب، للضرب من قبل متطرفين في 25 أيلول الماضي، وفق الصحيفة.
وفي إشارة إلى الهجوم قال تشام في بيان صحفي في إسكي شهير، إن بعض التبرعات التي قدمها متطوعو الحزب تم نقلها إلى أفراد، وليس لحزب النصر، مشيراً إلى أنه تم استهدافه عندما كشف هذه القضية.
ونشر تشام وثائق الفساد التي تدعم مزاعمه على حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي، مضيفاً "انتهى وقتك! أنا أنشر إيصال الأموال التي تلقيتها لحزب النصر في حسابك الشخصي، والتي لم تسجلها لدى الحزب! افعل ما تريده ضدي، لن أسمح لك بسلب مقدّرات الأمة التركية".
Vaktin doldu!
— Soner ÇAM (@Sonercamtrainer) October 9, 2022
Zafer Partisine diye kendi şahsi hesabına aldığın, parti kaydına geçirmediğin paraların dekontunu yayınlıyorum! @umitozdag @zaferpartisi (Sadece 1 tanesi)
İstediğin kadar algı çalışması yap benim için!
Yoksul Türk Milleti'nin rızkını yedirmem sana!
40-1=39 pic.twitter.com/3DEGmT01gf
يذكر أن أوميت أوزداغ مؤسس حزب النصر، يعد من أبرز السياسيين الأتراك المعادين لوجود اللاجئين السوريين في تركيا، ويعرف بتصريحاته الناقدة للحكومة التركية وطريقة تعاطيها مع ملف اللاجئين، وسبق له أن توعد عدة مرات بإعادتهم إلى سوريا عقب انتخابات 2023.
ومنذ حوالي شهر، أطلق أوزداغ مزاعم مثيرة للجدل حول السوريين ادعى فيها أن أعدادهم في تركيا تجاوزت تسعة ملايين لاجئ، وأنهم يتملكون منازل فخمة من فئة "خمس نجوم" في مناطق متفرقة في الولايات التركية في وقت تمنع فيه البلاد أي لاجئ سوري من التملك.
التعليقات (3)