وزير الخارجية التركي يكشف إلى أين وصلت المصالحة مع الأسد ويؤكد: لا سلام دون اتفاق

وزير الخارجية التركية
بعد تصريحات الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" عن إمكانية حدوث مفاوضات سياسية مع الأسد، كرر وزير خارجيته تأكيده أن الحوار مع ذاك النظام هو السبيل لحدوث تفاهم وتوافق في سوريا.
وخلال لقاء أجراه مع قناة "TV NET"، بيّن وزير الخارجية التركي (مولود تشاووش أوغلو) أنه لا توجد حالياً خطة للتفاوض السياسي والحوار مع الأسد، لكن ربما تكون هناك اتصالات في المستقبل.
وحول سؤال عما إذا ستكون هناك لقاءات مع حكومة ميليشيا أسد، أجاب الوزير التركي أنه الرئيس أردوغان كان واضحاً في تصريحاته، حيث رفض بشكل قاطع سفك الدماء الحاصل في سوريا، لكن الحرب تطوّرت بشكل كبير وأصبح هناك "منظمات إرهابية" تسيطر على أجزاء من البلاد وتشكل تهديداً لتركيا.
وأشار "تشاووش أوغلو" إلى أن بلاده ستفعل كل ما يوقف التهديدات التي تشكّلها من سماها "المنظمات الإرهابية" في إشارة لميليشيات بي كي كي وقسد، متابعاً أن الاتفاق بين المعارضة السورية والنظام ضروري لاستقرار دائم في البلاد بحسب قوله.
#CANLI: Dışişleri Bakanı Mevlüt Çavuşoğlu #NetBakış'ta gündemi değerlendiriyor@serhatibrahim @tvnet https://t.co/13lCIPWueh
— Yeni Şafak (@yenisafak) October 11, 2022
ولفت الوزير التركي إلى أن هناك جهوداً سياسية كبيرة يتم العمل عليها فيما يتعلق بالحوار بين أنقرة ودمشق، لكن لغاية الآن لا توجد خطة لعقد لقاء أو إجراء اتصالات، بل الأمر مؤجّل إلى المستقبل.
وكان الرئيس التركي قال قبل أيام عقب اجتماع المجموعة السياسية الأوروبية في براغ عاصمة جمهورية التشيك: إنه "عندما يحين الوقت، يمكننا أن نلتقي أيضاً بالرئيس السوري وحتى الآن تجري بالفعل محادثات على مستوى منخفض"، مضيفاً أن كل ما تتمناه بلاده هو التخلّص ممن سماها الجماعات الإرهابية في سوريا.
اضافة تعليق
يرجى الالتزام باخلاق واداب الحوار